غرام ٌ منك ِ أيتها العشيقة

لا أعلم من أحب ..؟!
ولكنني في عالم ِ العُشاقْ .. !!
وفي عالم ِ الهيام ْ .. وإلى مغازلةِ حبيبتي في استباقْ ..
ولكنني لا أعلم من أحبْ ..؟!
أصفِ الجمالَ على ضيائها كالقمرْ ..
وتراقُصُ الخصلاتِ من شعرها كحفيفِ الشجرْ ..
والعينانِ غيومٌ .. ودموعها كالمطرْ ..
ولكني لا أعلم من أُحبْ ..؟!
أشعلني الهوى وصبابتي دقت نواقيسَ الفُؤادْ ..
وصفيرُ أجراسِ المحبة ِ في ازديّادْ ..
في كل يومٍ والغرامُ لهيبهُ يعلو ويعلو في خيّالاتِ الجمادْ..
حتى قبضتُ يراعتي ..
وأقمتُ قصائداً تروي البراعةَ من جزالتها العِمادْ ..
في كلِ بيتٍ صورةٌ فيها التغزُّلُ وصفها يَطوي الشِّدادْ ..
إني أحبها جملة ً .. لاتنتهي ..
بل كُلُ يوم ٍ أحرفي في وصفها في إمتدادْ ..
لكنني وبكلِ صوتٍ عاشق ٍ..
أنعي بوصفيَ أنني في ذا الصِّدادْ .. !!
عِشقٌ تُبعثرهُ الحروف وملحمةُ الشبابْ ..
وبأن وصفي في جوامعِ طلعها .. عند الحقيقة ِ في يبابْ .. !!
وبأن عشقي من خيالاتِ الشبابْ ..
فمتى يكونُ لحرفيَ الصوتَ الحقيقيِّ الوفاقْ ..
ومتى يكون على تغزلها الصوابْ ..
أنثى جمالها قد رقى كل الوصوفْ .. فمتى يكون بوصفِّ قافيتي (العزوفْ)
إني سأكبتُ فيكِ أجمل ماروت حرفي الجمالْ .. ياذا الجمالْ
أفإن قرأتي بحرفيَ الحُبَّ العظيمْ ..
فالتعلمي أن مُقيمٌ فوق قافيةٍ مُهيمْ ..
عندَ انتظاركِ .. فوقَ قافيتي مُقيمْ ..
في كلِ ثانية ٍ سيكونُ من طربي نشيدْ ..
و سأُموسقُ الحرفَ العنيدْ ..
وسأسكبُ الحُب المُقدسَ في شعري ..
وسأذيبُ البردَ بين العشقِ إن قَدْ أحواهُ الجليدْ ..
فمتى .. ياعشقيَ الورديَّ .. يانبعَ الجمالْ ..
إني مُهيمْ .. فمتى الوصالْ ..؟!
 

عبدالله البن عيسى

2009