مواضيع اليوم

غدرالمحارم

ميس العمار

2009-05-29 00:24:26

0


كم من أنثى تعاني سكرات الألم خلف زنزانة المنزل،،أعتقلت الأماني،،وقمعت الطموحات،،وكلمة الحق في هذا الزمن أصبحت باهضة الثمن،،والنضال من أجل إعلاء الوطن،،تسودة القيم التي كانت نتائجها القتل،،

كل ناجح في الحياة لة موقف ،،فلولا مواقفنا لما أصبحنا شرفاءأقوياء،،ولولا أهدافنا لما صرنا في قائمة الشهداء،،فرائع أن نعشق أهدافنا،والأروع أن نعظم حرياتنا،،فعند تجولي بين الصحف اليومية والأحداث الحاصلة في وطن الأمان،،وطني ووطن كل من يتفق بالحرية للإنسان،،وقع على عيني مصيبة وحادثة يجتمع فيها ضدان من القيم(هزيمة وإنتصار)متمثلة في (عنف الأب_وقوة هدف إمتنان)بالبداية،أرفلك الإلة بكفن الإطمئنان ياشهيدة الأحلام ،، فمع بزوغ فجر يوم جديد ،،عادتي الصباحية تقتضي تصفح الأخبار اليومية،،فوقعت عيني على حادثة جسدها إنسان يفتقد الإنسانية،فلا إاراديا وانا أقرأقصة النحر التي نشرت بصحيفة عكاظ بتاريخ ا2/12/1429بعدد
2742
،خطر على قريحتي تقسيم الكاتب السوري الكبير زكريا تامر للوطن،،فقال ::

هيا:اوطان مزورة وأوطان حقيقة

فالمزورة_أوطان الطغاة فلاتمنح الناس سوى القهر والذل والفاقة ومدنها وقراها لها صفات القبور والسجون،وهذا هو الوضع الذي نعيشة في معظم الأسر الصغيرة،،معتقلات للناجحون وحدائق للفاشلون.

الحقيقة_أوطان للأحرار وهيا حياة آمنة يسودها الفرح وتخلو من الظلم والهوان،ولاريب هذه هيا مملكتنا الكبرى ولكن أليس من المفروض أن يكون هناك ترابط بين الوطنين لنكون متحضرين ومطمئنين.

ها هو الأمس يروي لنا نحر أنثى في عمر الزهور،،وماضيها شاهد على اريج وغصون والأن عهود وكلثوم ،وغدا غرائب وعجائب،،وهنا أليس من المنتظر أن تتخذ اجراءات تجاة هذه الفئة من الإنسانية،هذه حصائد المجتمع الذكوري وثمارها الغنية بالدكتاتورية وكم من مقتولة نفسيا إختارت أن تضع حدا لحياتها نتيجة للتعسف من قبل محارمها والذي لايمت للدين بصلة،،،ها هو طموح امتنان وأدها بسلطة الإنسان ،فأين الدين من تدفق هذة الحالات اليومية فأين وصية رسولنا الكريم حين قال إستوصوا بالنساء خيرا،،مشاكل جمة تطفو على السطح،وتأخذ حيزا من النقاش كغيرها الى أن تندثر وتصبح وقائع ماضية وأتت الشقيقتان المعتقلتنان ليذكرانا بأحداث سابقة على نسقها،،جميعها تندرج تحت التخلف وعدم الوعي،،ذهول يومي من اسبابة ثورات وطموحات وثمارة نحر واعتقالات!!!!

فأين حقوق الإنسان من محاسبة الرحمن??،،فعند اللة تجتمع الخصوم،،فإمتنان نحرت ،،وأحلامها عقرت،،وهنا استفهام يطرح حروفة::أين الحد في حال دائم؟؟
وأختتم مفرداتي بمقولة أحد الحكماء((الإجابة الوحيدة على الهزيمة هيا الإنتصار))فإنتصرتي ياإمتنان،،ولكل محرم من أب وأخ راقبوا اللة في عطاياكم،،فإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت،؟؟،هياالأحلام العظام لاغير يامحارم متجسدين في هيئة إنسان!!!!

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !