في السياسة ....ما لا تحصل عليه في ثورة, تحصل عليه في أخرى ...وما لا تدركه جله لا تتركه كله...والأجيال القادمة لن تستكين أبدا للقهر مرة ثانية...لقد علمتنا أجيال شباب 25 يناير أن الجيل القادم هو جيل التغيير... وهو قادر على تحقيق المعجزات, لأنه:... (أولا).... لا يخاف الموت... و(ثانيا) هو ذكى يعلم من أين تؤكل الكتف... ويحاور في عبقرية... ويناور في حنكة... ويقاوم بالصبر... فكيف يغلب ويقهر؟...إن من فقد عينه برصاص الإجرام والغدر... ومن فقد حياته بهراوات الأمن... لا يخاف ولا يجزع ...ولا توقفه قنابل الدخان... ولا ترهبه سنجات البلطجة ...بلطجة السلطة والأمن والهاربين من سجون الشرطة بأوامر الشرطة!!...قد كانت شرطة تحرس الفساد ...وتغطي على جرائم الأوغاد ...هل تتغير إلى شرطة الشعب؟ وفي خدمة الشعب؟..الشعب هو الذي يدفع من ماله الرواتب!!...ويمنح للحكام المناصب !! آلافا مؤلفة يتقاضاها الوزير والمدير فيما يمتص دمه الوزير والمدير مقابل قروش لا تسد الرمق ولا تشتري الخلق ولا تسمن ولا تغني من جوع...أي الرؤساء حكمونا؟ وأي المديرين أدارونا؟ نعم أدارونا ولكن إلى القبلة بعد أن انقطعت الأنفاس...ووقعت الهراوات على الراس...وشهد الطب الشرعي بشرعية الوفاة... وانكسرت قلوب الأهل وانشرحت صدور الجناه....أي عهد عشناه؟ وأي مجتمع بنيناه؟ كم هلك المبحرون في مراكب الهجرة؟ ...وكم من شهيد مات بالحسرة؟....لعجزه عن إعالة الأسره.....لم ترحمه وجوه حكام فجرة ..أخذوا قوت أولاده ومنعوه الصراخ من الألم ليستطيعوا النوم في هدوء ولكي لا يسمعه العالم ولا الإنس والجن
التعليقات (0)