نشرت اليوم جريدة الأهرام على صفحتها الأولى خبرا عن الجاسوس الاسرائيلى الذى تحتفى به وسائل الاعلام التى لا تزال حكومية , وقد ورد فى الخبر نص هذه العبارة , (ولقد أرسل تقاريره الى الموساد بالبريد الالكترونى من عدة كافيهات لا من الفندق الذى يقيم فيه للتضليل وامعانا فى سرية حركته كما شارك فى كل الندوات التى عقدتها الأحزاب من ليبراليين ويسريين واسلاميين ) .هذا نص العبارة التى لا يخفى تناقض محتواها على أكثر الناس غفلة وسذاجة , يمعن فى سرية حركته وفى نفس الوقت يشارك فى كل الندوات والمؤتمرات ! ! كما ورد أنه كان يحاول الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة . ولى هذه الملااحظات 1 لا أظن أن الموساد على هذه الدرجة من الغباء 2 مع تقديرى ليقظة جهاز المخابرات المصرى ولتاريخه المشرف الى أن الاعلام الحكومى قد تناول الأمر تناولا ساذجا 3 تجسس اسرائيل على مصر لن يتوقف ولكن محاولة الربط بين الثورة وبين هذا الجاسوس محاولة بقدر ماهى ساذجة فهى غير بريئة 4 نحن نعلم ماذا فعل نظام مبارك بالعقل المصرى , حيث كان يتم تعيين الصحفيين فى الصحف الحكومية لا عن طريق الكفاءة ولكن عن طريق المحسوبية والولاء لأركان النظام وتقارير أمن الدولة . ليكن فى مصر جاسوس او أكثر فجهاز الأمن المصرى وكذلك القضاء كفيلان بذلك . ولكن تبقى ثورة الشباب المصرى التى انطلقت من كل مدنه وقراه ثورة نقية تستهدف حرية مصر وكرامتها وتخليصها من نظام صادر حريتها ووضع على رأس اعلامها مجموعة من عديمى الموهبة الا مواهب التطبيل والتزمير , وسوف تصل ثورة الشباب الى أهدافها النبيلة وتخلص الوطن من كل ألوان الفساد وفى المقدمة فساد العقول
التعليقات (0)