غباء المفتي التيمي ونهاية الدولة
حينما يكون الافتناء وسيلة للإسترزاق وإستئكال الاموال فانه وبلا شك في نهاية المطاف سيجر عواقب الخيبة والخذلان والندم على من صدق وآمن بما صدر ويصدرمنه حتى لو كان المؤمن بتلك الفتاوي اعلى شهادة من المفتي ؟ وهذا ما كان وما يكون الان ويتكرر في صور متعددة فذلك البروفسور الذي يعبد البقر او الفار فمهما كانت شهادته العلمية ونبوغه فيها فهو سيعض الندم يوما حين تنكشف له الحقائق ويرى انه قضى عمره يعبد بقرةً افتى بها له ولاجداده مبتدع او ساحر اراد حينها خداع الناس واستئكال اموالهم والتغرير بهم . وكذلك ما كان في فتوى عبادة الرب الشاب الامرد الذي صححه ابن تيمية وجعل البعض من ابناء الاسلام من السنة والجماعة ينحرف عن العقيدية السليمة في عبادة الواحد الاحد الفرد الصمد ويلتجئ لعبادة صور الرب الشاب الامرد الذي يراه الصالحون وغيرهم وكل حسب ايمانه وهذا مما يعدد الارباب ويضل الانسان عن جادة الصواب , ولعل من المهازل التي بها شيخ الاسلام ابن تيمية هو تدليسه لحديث الائمة الاثنى عشر حيث لم يثبت ولو بنسبة واحد بمليار المليارات أي خطا ولو بقدر هذا الاحتمال في نظرية الائمة الاثنى عشر عند الامامية الاثنى عشرية بينما سقط ابن تيمية في فخ كذبه وتدليسه حينما دلس الحديث الى الامراء الاثنى عشر وكلهم من قريش , حيث يذكر الخلفاء الراشدون الاربعة ثم معاوية ويزيد ومن ثم مروان وعبد الملك واولاده وهلم جرى , وبعد انقضاء مهلة الامراء الامويون من خلفاء ابن تيمية حتى وان سلمنا بانهم اكثر من اثني عشر حيث يتعارض ويسقط حديث الامراء الاثنى عشر كلهم من قريش لانه بعدهم لايكون الا الهرج والمرج فكيف بحال التيمية الان وهم يطالبون بدولة الخلافة واي خلافة وقد انتهت دولتهم بنهاية الامير الثاني عشر من قريش حسب ابن تيمية وتدليسه الحديث حيث لادولة بلا امير فكيف وقد انقضى حكم امراؤهم الاثنى عشر الذين كلهم من قريش وولو الى غير رجعة
وهذا ما اكده المرجع الصرخي في محاضراته العقائدية في التاريخ الاسلامي بقسميها ( الدولة المارقة منذ عهد الرسول الى عصر الظهور ) و( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري )المرجع الصرخي:مع إنتهاء الدولة الأموية لم يبقَ للمارقة أيّ إمام فلماذا يخرج المارقة الآن ضد الحكام، ضد الشعوب؟
حيث قال : ( إذن كل نظرية إلهية علينا أن نثبت هذه النظرية الإلهية، نثبت الكبرى بعد هذا نتحدث عن الصغرى. ونقول الحمد لله قد انتهت دولة بني أمية انتهى أئمة بني أمية ولم يبقَ للمارقة أيّ إمام فلماذا يخرج المارقة الآن ضد الحكام، ضد الشعوب؟ لماذا يريدون تحقيق الدولة والإمامة من جديد؟ لقد انتهت الإمامة فلينتظروا إلى يوم الدين، أو عليهم أن يأتوا بأطروحة الإمام المهدي ويقولون بالإمام الأموي الغائب ويقاتلون تحت راية الإمام الأموي الغائب المسردب أو الذي في نهر العسل أو بحر العسل أو تحت الرمال أو في النفق أو خلف الصين لا نعلم الله العالم ، كل شيء ممكن على الله سبحانه وتعالى وكل شيء مقدور لله سبحانه وتعالى لا ننكر هذا لكن فقط نريد أن يحترم المقابل ما يطرحه الآخرون، ما يطرحه الشيعة وغير الشيعة من صوفية وغيرهم ويكون النقاش ضمن الإطار والطور النظري.
المحاضرة رقم (13) من بحث (الدولة المارقة .. في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) انتهى والحمد لله رب العالمين
https://d.top4top.net/p_4971yiuk1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=0Y1NdosnJiI
التعليقات (0)