غباء الشعوب و حقارة الزعامات ؟!
**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖفَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)سورة النساء .
https://www.facebook.com/islam3000/posts/10206837822362488
ما لا تستطيع شعوبنا العربية / الغبية إدراكه هو أن كل الزعامات التي تتصارع اليوم لحكمها و قيادتها كما تقاد الحمير ، ستتبرأ منها يوم القيامة ، و تبذل قصارى جهدها لتنكر أنها سعت يوما لحكمها أو السعي لأن تتبعها هذه الشعوب الغبية ... و حينها ستتمنى هذه الشعوب ان تكون لها فرصة أخرى لتتبرأ بدورها من هذه الزعامات / الأرباب المزيفة ...استمعوا لهذا الحوار :
**إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)سورة البقرة .
و حتى أولئك الذين سيلقون باللائمة على ضعفهم واستكانتهم واستضعافهم من قبل هؤلاء الزعامات ..سيكون الرد عليهم كالتالي:
** إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَٰئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) ۞ سورة النساء .
لا عزة لأمة الأعراب إلا بالتوحيد الخالص ؟
https://www.facebook.com/islam3000/posts/10206828728775154
و كل رجال السياسة في وطني ، هم قذرون قذارة الأفكار الشيطانية التي يتبنونها بدعوى تخليص مجتمعنا من الفقر و الاستبداد السياسيو الاجتماعي ..... و ما هم إلا ناطقين باسم الشيطان الرجيم ، الذي زعم خيريته على آدم بسبب من علمه ظاهرا من القول يرى أن النار أفضل من الطين ، و ما درى أن الخلق إنما يتميزون بأرواحهم و عقولهم ، و العاقل هو من تواضع لخالقه والتمس هدايته ، واستجاب لربوبيته الحقة التي وعدت بإحيائه من بعد موات..
التعليقات (0)