مواضيع اليوم

غباء الشعوب !!!

هاشم هاشم

2009-10-26 21:29:52

0

ياشجر الخابور مالك مورقا......... اتراك لم تحزن على ابن طريف .................................التاريخ مليء بالشواهد والاحداث التي تسطر بطولات وملاحم الشعوب وكيف تغلبت على المصاعب والمحن والشدائد وتجاوزت ويلات الحروب ومرارة الاحتلال وعادت تنهض بشموخ وكبرياء ومجد يذكره الاعداء قبل الاصدقاء ومثال على تجارب اليابان وفيتنام والمانيا وايطاليا وتجارب جنوب افريقياوتجربة ماليزيا وكوريالجنوبية ودول جنوب شرق اسيا ا الاقتصادية وكيف غاردت خانة الدول المتخلفه بصمود واصرار وارادة حية الى مصاف الدول الصناعية المتقدمة وغيرها من الشعوب قديما وحديثا .....اما ابناء جلدتي مع الاسف العراقييون والعرب اثبتت التجارب انهم من اغبى شعوب الارض على الاطلاق وكما صنفهم هتلر ووظعهم في مرتبة فوق مرتبة القرود ابتداء من بيع ارض فلسطين وتمزيق لبنان والتامر على وحدته والتفرج على ابنائه مهم يقتل بعضهم بعض بل هم من كب الزيت عل النار ويسلحون هذا الفريق ويدعمون ذاك وكانها فريقين لكرة القدم يلعبان لا ابناء عمومة يذبح الاخ اخاه بمؤمرات تحاك في غرف المخابرات في بلاد ما وراء البحار وتنفذ وتدعم من قبل جهات اقليمية وعربية وغيرها. ثم جاء واحتلال العراق بعد حصار دام 13 سنة اهلك الزرع والذرع وفعل ما فعل بمباركة وتمويل ومشاركة عربية واقليمية قل نظيرها في اسواق النخاسة والوضاعة ليتوج باحتلال هوالاغرب في التاريخ ويسباح شعب وتهتك حرمات ويقتل الشعب يوميا ويذبحون في الطرقات  ويقضون نياما تحت انقاض المنازل .......................................والكل لايعرف لماذا ولماذا احتلت الديار وتحت اي ذريعه او غطاء وباي حق سوى مجموعه من الاوهام والاكاذيب هم اي المحتلين يعترفون يوميا ببطلان وزيف ادعائهم .وحصار سوريا وتحجيم مصر وعزل المغرب العربي عن مشرقه ومايجري من مهازل في السودان والحرب الاهلية في بلاد اليمن التعيس , ودول عربية تاكل حتى البطر واخرى تموت جوعا البعض من العرب يملك نصف اوربا وملايين من ابناء نفس العمومة لايملكون شبر ارض في بلادهم لينوا عليه خيمة او غرفة من الصفيح تسمى مجازا دار او سكن ...والقائمة طويلة كانهم اعطوا ترياق مخدر يمنعهم عن التفكير في حل واقعي وحقيقي لمشاكل اني اراها ليست مستعصية بل ان غباء هم هو من اوصلهم الى هذا الواقع المزري .اما مايحدث في العراق من خراب مبرمج وتفجيرات شبه يومية فهو واضح والكل يعرف مصدره.. هومصدره وهو الاحزاب الدنينة وصارعها على السلطة وتحديدا وبلاسم هم(( حزب الدعوة المالكي)) ومن يتبعه و((حزب المجلس الاعلى وفليق بدر )) وحلفاءهم بالدرجة الاساس لانهم يقبضون اليوم بقبضه من حديد على مفاصل الدولة العراقية وخصوصا الامن في العراق ثم ياتي لاحقا بقية اطراف العملية السياسية من حزب اسلامي وجماعات وتيارات معروفه المنشاء والولاء . والكل اليوم يحاول ان يقلب الطاولة على الاخر لكي يخسره الانتخابات او يجبره على الكثير من التنازلات والكل يعلم هذه الحقيقة ناهيك عن غطرسة الاحزاب الكردية ومليشياتها التي تعيث في البلاد فسادا وافسادا ليشفوا غليلهم وحقدهم على العراق واهله وهم ثلة من العملاء والخونه ممن لايربطهم بارض العراق اي رابط سوى جني الاموال وتكديسها في بنوك سوسيراواروبا , وتاريخهم يشهد خيانتهم مكرهم وعملاتهم لكل من يدفع اكثر .الشيئ الذي يلفت النظر ويدمي القلب قبل العين ,هو ايعقل في دولة معاصرة مثل العراق ذات الثروات الهائلة والمشاكل الهائلة والكثير من الامور التي تريد اناس قمة في الوطنية والاخلاص والتنوير الفكري والاخلاقي وذوو خلفايات علمية تمكنهم من ادارة ملفات معقدة مثل العراق ليتجاوز مشاكله كما تجاوزته دول اخرى واجهت نفس الظروف والا ب الله عليكم من هو المالكي وماهو رصيده السياسي والاداري ليحكم العراق انه كان كاتب بسيط في مديرية تربية الحلة ثم هرب الى ايران ثم الى سوريا لخلافات اغبها عشائرية وغلفت بطابع سياسي مع اناس في قريته طويريج التي اصبحت اليوم عوجة العراق وكل ماقدمه من (تضحيات ) للعراق طيلة سنوات (نضاله كما يدعي )هو تاليف مجموعه من الكتب والمقلات التي تسب وتلعن بحزب البعث وقيادته فقط وهو امر يستطيع الطفل الصغير وصبية الحواري والازقه ان يجيدوه اكثر منه!!! وامامستشاروه هم كلهم اصدقاءه واقاربه ممن كانو ا معه في الوظيفه مثل صادق الركابي او في سوريا مثل ياسين مجيد وعلي الموسوي وسامي العسكري ودكتور عبود واخر مدعي السياسية ولاحد يعلم اصله من فصله واسمه الحقيقي وهو علي الدباغ اما في الطرف الاخر المنافس فحدث ولاحرج هادي العامري نائب ضابط يجهل حتى القراءة الكتابة بصورة صحيحة وجلال الصغير هو حميد معله وغيرهم هو قراء حسنييون والكل في الواجهة السياسية اليوم من هذه الشاكله...جهله وانصاف متعلمين واميون اما التيار الصدري وقيادته فهم الطامة الكبرى لايجديون من امور اليساسية شيء سوى التسلط على الاخرين ووضع حرف دال اما م اسماؤهم وجيش المهدي الرديف لتنضيم القاعدة في الوحشية والدموية وسفك الدماء بسبب وبلا سبب . انهم جميعا يتقاتلون اليوم في ما بينهم من اجل الكراسي والمال والجاه والسلطة التي حلت عليهم في غفلة من الزمن ومع ذلك العراقيون يعرفون ذلك جيدا وهم يعيشون واقع مر بكل اشكاله وتفصيلاته اليومية ومع ذلك نجد الكثير الكثير ممن يدافع عن هذا الحزب او ذاك او تلك الجهة وذاك التيار,قبل الانتخابات يجب ان الشخص نفسه وينتخب هذا او ذاك من المرشحين 1- الحكومة مسؤلة عن امن مواطنيها ومن قتل مليون ونصف عراقي خلال هه السنوات الماضية .2-اين وكيف تصرفت الحكومة ب360 مليار دولار موازنات معلنة خلال الاربعة سنوات الماضية .3-سر هذه الرتب التي تعطى للصدقاء والاحباب 4-.الشهادات المزورة لكبار رجال الدولة .5-الانجازات في مجال الخدمات .6-التعينات وهل يحصل المتخرج حديثا على تعين ومستوى معيشي يليق به وتحصيله الدراسي .7-الاسكان والكل يعلم مسالة السكن المستعصية في العراق . الكثير الكثير من الاسئلة التي تترك كفراغات ذت نهايات مفتوحة ولايجاب عناه لانها تصيب كبد الحقيقة بدلا من الانجرار وراء ترهات عن احقية هذه الطائفة او تلك في الحكم او تلك القوميةاو تلك والكل يعلم ان من يصعد على اكتاف الطوائف والقوميات لايقدم ولن يقدم لهم شيئا يستحق الذكر وحين تتنهي ايامه في الحكم يسافر الى حيث جاء اول مرة محملا بالملاينن ويترك السذج والمغفلين ممن كانوا اشد المتحمسين لحكم تلك الطائفة يندبون حظهم العاثر الادهى والامر هو ما سوف تاتي به التانئج الانتخابات من افرازات مخيبة للامال لتسطر وبامتياز مبداء اصبح حقيقة واقعه لامفر منها وهي غباء الشعوب ................. واختم بالقول.......................................................................... ..قد ادركت كنهها طيور الروابي................ فمن العار ان تموت جهولا




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات