غاده قصه قصيره
ولكن وللحق لايوجد أحد لايتمني دخول هذا النادي ليس لان به أنشطه مختلفه ولكن لان رواده هم صفوه المجتمع المصري ولما له من شهره عريضه منذ أمد طويل ..
وجائت لي فرصه ارتياد هذا النادي بواسطه أحد المعارف الذي جمعني به لقاء لبحث بعض الأمور فدعاني للذهاب الي النادي للتحدث بعيدا عن الضوضاء والزحام وعندما وصلنا الي النادي تخير لنا الجلوس في حديقه النادي الهادئه بالرغم من اكتظاظها بالرواد وعلي احدي الطاولات جلسنا نتحدث ونتباحث وللحق لم أتلفت يمينا أو يسارا حتي لا أظهر أمام رواد النادي بمظهر القروي الساذج ..
وبعد فتره فاجأني مضيفي بسؤال .. هل جئت الي هذا النادي من قبل ؟
فأجبت بتلقائيه .. لا
فسألني ثانيه .. وهل تعرف أحد من رواد هذا النادي ؟
فأجبت .. أكيد لا ولكن لماذا تسأل ؟
فأجابني .. هناك امرأتان تجلسان علي الجهه اليمني لك تتطلعان اليك ومنذ أن جلسنا وأنا لاحظت ذلك حتي أنهما سألتا النادل عنك ..
فقلت له .. ولماذا لا تقول تسألان عنك أنت ولست أنا ..
فقال .. أنا عضو قديم في هذا النادي وكنت عضوا في مجلس ادارته وبالتالي كل الاعضاء يعرفونني جيدا أما السؤال فهو بلا شك عنك أنت ..
فقلت .. ربما أنا أشبه أحد يعرفونه وهذا التشابه هو ما جعلهم يتسائلون عني ..
فقال .. ربما اذا تستطيع النظر اليهم ليتأكدا من شخصيتك
فالتفت تجاههن فوجدت امرأتين جميلتين أنيقتين ولكن ترتديان نظارات سوداء كبيره وبالتالي لم أستطع تمييز ملامحهن فابتسمت لهن ابتسامه بسيطه واستدرت الي مضيفي وقلت له .. أعتقد بأني لا أعرفهن
فقال لي .. ربما
واستغرقنا في أحاديثنا حتي حان موعد الغذاء فدعاني مضيفي الي مطعم النادي لتناول الغذاء وعندما هممنا بالتحرك تجاه المطعم استلزم ذلك المرور بجوار الطاوله التي تجلس عليها السيدتان .. وما أن اقتربنا منهن حتي رفعت وجهي فاذا باحداهن تنتفض واقفه وترفع النظاره السوداء وتواجهني قائله .. أنت مجدي !!
ووجدت نفسي أرد بتلقائيه واندهاش قائلا .. أنتي غاده !!
مجدددددددي .. صافحنا بعضنا بحراره وتحدثنا طويلا سألنا عن بعضنا البعض وأحوالنا وكيف وكيف ولم أشعر كم استغرق من الوقت حديثنا سويا حتي عاد مضيفي والذي لم أشعر بغيابه وربت علي كتفي وقال .. لقد تناولت غذائي باستطاعتك أن تتناول غذائك أنت أيضا قبل أن يغلق مطعم النادي أبوابه ثم نتقابل في وقت أخر لكي نتمم حديثنا ..
مجدي المصري
التعليقات (0)