عيون ساهرة وقلوب حائرة

عيون ساهرة وقلوب حائرة

كتبهاbilal ghobary ، في 19 يوليو 2009 الساعة: 01:07 ص

نتأمل حياتنا وكيف تمر الايام كى تعبر الزمن ونتذكر كم من الاحلام والاوهام والامال مرت بخاطرنا وفكرنا ونتذكر ايامنا السعيدة منها والتعيسة وتأتى الذكريات بحلوها ومرها كى نعى الحياة وكيف مرت السنين علينا ونتأمل خلق الله انها الحياة التى يجب ان نجعل او نحاول ان نجعلها او ماتبقى منها ان تكون ايام سعيدة بقدر الامكان ولو عرف كل انسان قيمة الحياة فسوف يعرف قيمة الايام ولننسى قسوتها ونتذكر حلوها فالاحزان تدفن الايام وتبيد الزمن ولا تجعل للايام اى مذاق ، ولنتخيل ان قساوة الدنيا هى اختبار لنا ليس الا وهذا الاختبار لتأكيد وتذوق الايام ومهما عانينا او تألمنا فلا يجب ان نصل الى حد اليأس او الاحباط بل نزيد اصرارا كى نكمل مسيرتنا بخطى ثابتة وواثقة ولتضرب اقدامنا خطوات الزمن بثبات وشموخ وثقة كى نكمل حياتنا بما نأمل ان تكون او نقترب من امالنا وطموحاتنا فمجرد الاقتراب فهو تأكيد على صحة وسلامة خطانا فالانسان المهزوز لايحس ولايتذوق حلاوة دنياة فالثقة بالخطى ثقة بالنفس ولنسير مرفوعى الرأس لانحنيها لغير الله ، فلقد خلقنا الله احرارا وليس عبيد وما نخلق علية يجب ان نحافظ علية كى لاتمر حياتنا وبها احساس بالاضطهاد او الوهن ومهما كان لدينا احساس بالحيرة فى اختيار طريقنا الذى من المفروض ان نسلكة الا اننا سوف نصل الى نتجة واحدة وهى اختيار طريق الايمان فهو اقصر الطرق لوصولنا الى هدفنا ولكن نضع نصب اعيننا ان يكون أيماننا ليس الايمان المتشدد او الشارد بل ايماننا باحترام عقيدتنا وعقائد الاخرين فاحترام الاخر مهما كان انسان او حيوان اوجماد هو احترام لانفسنا وطريقنا الصحيح الذى يجب ان نسلكة ، ولتكون الطيبة ولكن ليس الى حد العبط ويكون الصداقة ولكن ليس الى حد عدم الحرية فالوسط فى كل شىء هو افضل السبل للوصول الى طريق الايمان والامان ولنتذكر اذا كان دخولنا الى غرفة النوم يشعرنا بالدفىء والراحة والامان فأيضا دخولنا الى حمام مزلنا يشعرنا نفس الشىء واذا كان الجلوس بين الاهل والاصدقاء يشعرنا بالاطمئنان فان جلوسنا وسط جمع من البشر يحسسنا بنفس الشىء مهما تفاوتت صفات هؤلاء البشر .

وسهر العيون حيرة للقلوب ولكن التمسك بالايمان يزيل حيرة قلوبناويثبت اقدامنا وينبر طريقنا ويهدينا