مواضيع اليوم

عيون المظلومين تترقب التحالف الاسلامي

اصيل حيدر

2015-12-22 19:20:40

0

 

 

ان من القصور الفكري أن ترى ظاهرة القتل والتهجير والاغتصاب والسلب والنهب والامتداد الجغرافي الذي ينتهجه الفكر التكفيري الطائفي بكل انواعه ومسمياته هي وليدة موقف وزمان وحادثه ولدت من سياقات محددة في أمكنة وأزمنة ليس لها تخطيط ، بل هو مشروع توسعي نتج عن اهداف خطط لها من اجل مكاسب فئوية ارتكزت على الميولات الطائفية والولائات الفارغة المشوشة ليكون ثمارها ملايين من المسلمين مهجرين مروعين مقتولين ومغتصبين ، ومن الخطر التغاضي عن تلك الاهداف التي رُسمت بعقول الوحشية والهمجية ، ومن الغريب ان يغض الطرف عن تلك الافعال ومن أسس لها ومن اعطى الشرعية لافعالها وفقدان الشعور الانساني والتزام التوحش الحيواني بتفويض واستثمار كل القدرات التسليحية وخبراتها العسكرية والاستخبارية من اجل تحقيق الانتصار على حساب ملايين الجماجم من المسلمين ، هذه الافعال من ارهاب حقيقي لا يمكن وصفه بكلمات كان له الاثر بالابتعاد عن التجاهل والتغيب في الوقوف امام تلك المخططات والاجرام بممارسات اجرامية ، فكان ولادة تحالف أسلامي وفق رؤية أنسانية مرتكزة على أسس ومبادئ الاسلام الحنيف الأمل فيه انقاذ الملايين من الشعوب المظلومة والذي يأمل منه أعادة الامل في العيش الرغيد وفق اهداف ولد منه التحالف الاسلامي كما اشار المرجع العراقي الصرخي دام ظله في بيانه بان يكون املاً للمسلمين وبعيدا عن المنافسات والمنازعات والصراعات فقال ((التحالف الإسلامي ... بين ... الأمل والواقع بسم القوي العزيز ..... الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم ...ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا ...ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية ...ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في العراق وسوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد.))  كلنا امل  بتحقيق الامن والخلاص للشعوب من الظلم الذي أوسس وفق العقول الهمجية الحيوانية له انظار المحرومين مرتقبه لتحقيق أهدافه .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !