عيون السياسيين ترنو صوب النجف لابصار حل الازمة

بغداد – بلادي اليوم

شكشف رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي: بان احدى الكتل السياسية، ستدعو خلال الايام المقبلة الى عقد لقاء بين الفرقاء السياسيين في مدينة النجف، مشيراً الى ان الدعوة ستشمل جميع الكتل السياسية لمناقشة الأزمة الراهنة ونقاط اجتماع اربيل، متوقعا النجاح لهذا الاجتماع. الى ذلك وكشفت مصدر عن ائتلاف دولة القانون ان هناك حراكا سياسيا مستمرا على مستوى رؤساء الكتل السياسية في بغداد واربيل،ومن الممكن ان ينتقل هذا الحراك الى النجف، مبينا أن الحاجة الان اصبحت ملحة لانعقاد اللقاء الوطني وتابع الزبيدي: ان "معظم مكونات التحالف الوطني تؤيد نقاط اتفاق اربيل الثماني، فيما تتحفظ على النقطة التاسعة الخاصة بسحب الثقة عن الحكومة"، عادا هذا الامر بـ"غير الصحيح". وانتقد تأخر انعقاد الاجتماع الوطني، مشيرا الى انه في حال صح وجود 75 بندا على جدول اعماله، فان الحل او مناقشتها قد يتطلب سنتين او اكثر..وانتقد الزبيدي "اتفاق اربيل الذي سبق تشكيل الحكومة الحالية وقال انه اصبح عقدة حقيقية لان الحكومة تشكلت على اساس الترضية". ولفت الى ان "الاكراد والقائمة العراقية اخذوا اكثر من حصتهم وتم السكوت عن ذلك" واشار الى ان "المكونات داخل التحالف الوطني لم تتنازل عن حصصها واستحقاقاتها وفقا للنقاط".وفي حال انعقد الاجتماع في النجف الاشرف، فانه سيكون الاول في المدينة منذ العام 2003، ما يمهد لدور جديد للنجف الاشرف لما تتمتع به من ثقل، لاسيما مع وجود المرجعية الدينية هناك، على الرغم من نفي الزبيدي اي تدخل لها بالشأن السياسي.