أريد أن أصارحكِ حبيبتي بما يختلج بصدق في صدري
أحبّ الألوان،وأعشق اللّون الأزرق،
وأنتظر أن تختاري لنا لون الحياه
لم أجدّ الشوق لأن أتحدث مع فاتنة ساطعة شمسها غير دفء شمسك
يعصرني شوق لآمثيل له حينما أعانق خيالك
حينما أبحر في روعة حرفك،وأنهار محبوسة في أسرارك
يتراءى لنا العالم بحر من عاطفة أغرق فيها
فأجدني في أعماق وجدانك
فيصيبني من الذهول،والفرح،والحزن
الذي يتبخر حينما أغفو بأحضانك
فأبحر في عوالم لآنهاية لها،لآتاريخ،لآزمن،لآحدود لبحر حنانها
فأعيش تلك اللحظات وأزفر أنفاساً
تخرج من أعماق عاطفتي المصهورة بالجليد
آآه حينما أصحو من تلك اللحظات شعور مؤلم لآيوصف
شعور لآتعرفه الاّ أنثى مجنونة فيها بحور تغلي من الشوق والحنين
غاليتي..عيوني كما بحر تموج فيه الذكريات،وتؤرق الأشجار
وتتّفتح الزهور،وتغرد فيه الطيور،وتشعر فيه الفراش بالأمان
كم كتبت لك من الأحلام،والدموع،والشوق،والحنين ذكريات حالمه
ذكريات تمزقّت فيها العواطف، وتشرذمت فيها الأماني العاطره
آتعرفين كم من دموع الشوق نثرتها على قسوة غيابك
أتعرفين حزني الدامي..آه لو تعرفين
ولكن هل صار قلبك من حجر؟
إن لم تكوني عشقي،فأرحمي شوقي إليك
وامسحي بحنان حرفك سمّ العطش الذي يحرق فؤادي
أنت عاشقة عندها أتركيني وأذهبي وآصلي رحلة حياتك
سأظلّ مكاني تحت شجرة في عمق الصحراء أنتظر عاشقة تائهة
تبتلّ منيّ قطرات،وأبتلّ منها رحيقاً يسكر أنفاسي
وهكذا أظلّ في رحلتي التي تمتدّ بلا حدود،لآأسوار ولاقيود
تبحث في بحر هائج عن روح تاهت وأنا جنين
فربما وجدت رفيق روحي الروح التي انقسمت إلى نصفين
التعليقات (0)