يظن المسلمون ان المسيح لم يصلب وان من صلب هو رجل اخر اما شبيهه او رجل اخر صلب ظن اليهود انه عيسى وكأن عيسى نكرة لايعرفه احد..!!! ولكن الحقيقة ان عيسى عليه السلام هو من صلب وهو من دقت يديه واقدامه على الصليب وهو من نزف دما عليه السلام وترك بالعراء لأيام حتى شبهه للهيود انه قتل مصلوبا ولكنه بالحقيقة كان مغميا علية فقط ولم يمت عليه السلام... وعندما انزلوه ليوارى الثرى رفعه الله تعالى اليه..!!
وسنبدأ من حيث بدات الاية:
(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) الضمير في الكلمتين (قتلوه) و(صلبوه ) لا يعود الا الى عيسى وصيغتيهما فعل ماض مبني للمعلوم.! اما (شبّه) فالله لم يقل (ولكن شبّه الله به لهم) بل قال (وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) والضمير في (شبه) يعود للصلب والقتل , بمعنى شبّه الصلب والقتل لهم..!! اما الصلب فهو يعني الموت على الصليب ولايعني مجرد الوضع على الصليب فالوضع على الصليب والنزول عنه دون الموت علية لايعني صلبا ولا باي شكل من الاشكال..!!
ان كلمة شبّه من الجذر اللغوي (ش ب هـ) وفي كتاب الله تعني رؤية ظاهر مخالف لباطن المرئ وحقيقتة وعدم ادراك حقيقة المسألة واختلاط الامر بالنسبة لها مع ان لها وجها ظاهرا.!
مثال (قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا) فتشابه تعني ان ان الامر اختلط عليهم فلم يعودوا يدركوا حقيقة البقرة مع ان البقر ظاهر امامهم.!
وكذلك الامر بالنسبة (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ) فهي تعني ان الصلب والقتل شبّه لهم بمعنى انهم رأوا ظاهرا يوهم بالصلب مع ان حقيقة الامر وباطنه غير ذلك..!!
فرقد المعمار
التعليقات (0)