عيسى مع المنتظر خلاصٌ لكل البشر في فكر المحقق الصرخي .
بقلم: محمد جابر
في زمن خالي من المرحمة..
البشرية فيه مُعذبة..
حق العيش بالحياة صار مكرمة!!!
حريات مذبوحة!!!
كرامات مسحوقة!!!
دماءٌ مسفوكة!!!
أرواحٌ تزهق..!!!
تكفير.. تطرف.. جهل.. ظلام.. إرهاب...!!
فقر وحرمان..!!
هذا يعني بلا شك:
فشل كل الأنظمة والأيديولوجيات الوضعية في معالجة المشكلة الاجتماعية التي رافقت البشرية..
وبلغت ذروتها في هذا الزمن!!!
لم يبقَ الا أطروحة الموعود المُخلص الذي تتطلع اليه البشرية..
حلمُ الأنبياء وأمل المستضعفين..
المنتظر الموعود..
وعيسى المدَّخر لليوم الموعود..
عيسى الذي رفعه الله ليكون وزيرا للمهدي..
عيسى النبي ناصرا ومعينا للمهدي..
يقول المرجع المعلم الصرخي:
« شاء الله العليم العزيز الحكيم أنْ يبقي المسيح بن مريم حيًّا وأنْ يرفعه إليه وأنْ يدّخره لليوم الموعود الذي يكون فيه وزيرًا وسندًا ومعينًا لمهدي آخر الزمان- عليه السلام-، لكن الخطّ التيمي حتى يخلص ويهرب من هذا ماذا فعلوا؟ أصلًا أنكروا وجود المهديّ وميّعوه ودفنوه، وقالوا: المسيح هو المهدي!!! خطٌ وخيطٌ باطل»، انتهى كلام الأستاذ المحقق.
لم يبقَ الا:
المهدي.. تقوى .. وسطية.. أخلاق
لم يبقَ الا: عيسى مع المنتظر.. خلاص كل البشر
التعليقات (0)