شمندل هو السياسي أو الفنان أو الرئيس أو أي فرعون أو هامان مصري نحتفل بعيد ميلاد حضرته وهذه عادة فرعونية قديمة رسخت في جينات الشعب المصري حتى أن تنصيب الفرعون أصبح مناسبة للفرح والاحتفال...ثم بعد حين من الدهر نكتشف أن فرعون المبجل كان لصا محترفا أو معاقا ذهنيا أو جبانا رعديدا وكنا نحن نعتقد أنه حكيم الزمان ومروض الأسد وصديق العنقاء وراكب الرخ !! هذه كارثة مصرية متجذرة في الوعي الجماعي الشعبي مثل قصص ايو زيد في مصر وعنترة في الجزيرة وأدهم الشرقاوي في ريف مصر وهي قصص نضيف إليها أشياء ووقائع وبطولات جديدة كلما حكيناها إلى أن يصبح شمندل بطلا أسطوريا مثل رأفت الهجاص يفعل ما يريد ويفكر مثل أينشتاين ويكسب قلوب العذارى مثل ألفيس بريسلي أوسبينوزا أو فالنتين وهذه صفات لا يملكها أحد من البشر ولكن يملكها بكل سهولة بطل قصصنا العربية شمندل العجيب.....وكم من شمندل رأينا وكم من رأفت هجاص اخترعنا وبالغنا في الوصف والتأليه ومنحناه أوسمة البطولة الأسطورية في قهر الأعداء ...هل كان ذلك في الماضي وانتهى ....أم يظهر شمندل الجديد بعد إزاحة شمندل العصر؟.....لا تصدقوا ما يقال عن أي شمندل ...كل الشمندلات متشابهة.... وكلها رسوم كرتونية لم تضف إلى الواقع العربي أو المصري شئيئا نحترمه أو نلمسه باليد ...إلا ما ندر
التعليقات (0)