مواضيع اليوم

عيد العمال

عيد العمال

 

سبب الحتفال بعيد العمال يعود الى : فى عام 1869 تأسست فى أمريكا منظمة ( فرسان العمل ) كتنظيم نقابى يسعى الى تحسين أحوال العاملين وتخفيض عدد ساعات العمل .

ومع تطور الحركة النقابية نجحت مجموعة من القيادات النقابية فى تكوين هيئة للعمال عام 1886وتبنت هذه الهيئة الدعوة لاعتبار أول مايو آيار فى ذلك العام يوما للاضراب العام .

وحدثت مصادمات مع الشرطة وسقط عدد من القتلى , وقبض على البعض وحوكموا وتم اعدام أربعة منهم , ومن حينها وذلك اليوم ذكرى , وأصبح فيما بعد يوما عالميا للعمال .

الاعتقاد السائد بأن العمل والعمال مرتبطان بالأنظمة الشيوعية .والتى كانت ترفع شعار ( ياعمال العالم اتحدوا ) .

 

 ويعتبر الشيوعيون أنفسهم خط الدفاع الأول عن العمال , بيد أن مكاسب العمال والمطالبة بحقوقهم نشأت فى الغرب . واضرابات عمال الغرب – حتى الآن – لتعكس حقوقهم المهضومة ومطالبهم الغير مجابه وتعكس عدم الرضا عن وضعهم الحالى .وهل اضرابات سائقى المترو فى انجلترا , وسائقى الشاحنات فى فرنسا , حتى عمال الشحن والتفريغ فى الكيان الصهيونى ليست ببعيد .

 

أما عنا نحن , فمن اضرابات عمال المحله , واعتصامات سائقى القطارات , والاضراب الجزئى لشائقى المترو , وملاحظى البلوكات , الى العلاج عن طريق المهدئات والمسكنات ( طرق تقليديه فى العلاج , تخفف الألم دون شفاء المرض , وترحل المشاكل حتى تأتى الوفاة دون تدخل جراحى أو علاجى ناجع ) .

الى رصد عمال مصانع المدن الجديدة الذين يعملون بدون أية حقوق تأمينية , ويوقع على استمارة الفصل ( استماره 6 ) أو الأستقالة فى ذات الوقت مع توقيعه العقد , ناهيك عن تدنى الأجور والعمل أكثر من سبع ساعات بدون حافز ساعات اضافيه أو حتى مقابل وجبه .

 

وتأتى الاحتفالات هذا العام متواكبة مع أزمة عالمية  مالية طاحنة ( ونحن جزء من العالم ) وفى ظل وجود حكومة عدوة للشعب لاتعمل لمصلحة العمال ولا لمصلحة أى فئة أخرى من طوائف الشعب باستثناء فئة محدودة جدا – فئة رجال الأعمال  - فئة لا تنتمى الينا ودماؤهم ليست كدمائنا – طبقة النبلاء , أصحاب الدماء الزرقاء –

 

أستنتجت عداوتها مبكرا , من الخصخصة , وبيع القطاع العام , ومن المعاش المبكر , ومن الرسوم والدمغات , ومن غلاء السلع ومن غلاء الخدمات .

وقالها الرئيس حسنى مبارك صريحة فى خطابه بالامس فى ذكرى عيد العمال , وكان سيادته قد اجتمع بالحكومة منذ خمسة عشر يوما لتدبير الاعتمادات اللازمة للعلاوة الأجتماعية , وحتى الأمس لم يكن معروفا كم ستبلغ نسبتها , لأن السيدة الحكومة الرشيدة لم نتنته بعد من تدبير الأعتماد وغالبا ما سيكون ضرائب اضافية , حيث قال سيادته  مخاطبا ممثلى العمال ( أنا معكم وسأقاتل الحكومة كى تكون العلاوة أكبر ما يمكن ) وعلى جد علمى فالقتال يكون للأعداء .وكل عيد عمال وحضراتكم بخير .

 

eg_eisa@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !