مواضيع اليوم

عودة محمد نزال

ماهر حسين .

2011-03-22 08:13:35

0

ماهر حسين .

يعتبر محمد نزال واحد من قيادات حركة حماس بالخارج وهو احد أبرز رموز الفتنه والانقســـام فهو مختص بالتهجم على منظمة التحرير والسلطة الوطنية وفتح بالإضافة إلى هوايته السابقة بالتهجم على الرئيس الرمز أبو عمــار وحاليا الأخ الرئيس أبو مازن .
نزال القابع في دمشق بكل أمن وأمان وبحراسات ليل نهار وبرفاهية جعلته ينسى واقع شعبنا وبشكل خاص شعبنا في غزة هاشم .

نزال هاجم مبادرة الأخ الرئيس أبو مازن لزيارة وطنه غزة وللاجتماع بالأخ اسماعيل هنيه رئيس الوزراء المقال الذي كان قد بادرة ووجهة دعوه للأخ الرئيس لزيارة غزة ومبادرة الأخ أبو مازن الهدف منها تشكيل حكومة وحدة وطنية والإعداد للانتخابات وهجوم نزال أتى لعدة أسباب سنحاول أن نتناولها هنا بقصد التحليل والتوضيح :

1- مبادرة الأخ الرئيس تجعل مركز القرار في حماس بالداخل وبغزة تحديدا" وهذا لا يرضي نزال وأمثاله ممن يعتاشوا على الانقسام ويعتاشوا على دماء أبناء شعبنا الطاهرة بغزة وعلى الحصار وبنفس الوقت هم لا يعيشوا أي صعوبة مرتبطة بهذا الحصار أو هذه الفتنه القائمة بين أبناء الشعب الواحد .
2- حماس بالخارج ونزال بالطبع واحد منهم ربطوا القضية الفلسطينية وحالة غزة بأهداف إقليمية وبدول معروفه، ومبادرة الأخ الرئيس أبو مازن ومن قبلها دعوة إسماعيل هنيه تجعل دور هذه الدول يتراجع خاصة وبأنها تتعامل مع فلسطين كورقة لتحقيق أهدافها ولا تنظر لمصالح القضية والشعب الفلسطيني .
3- مبادرة الأخ الرئيس تشتمل على زيارة غزة وزيارة غزة من قبل الأخ الرئيس أبو مازن خطر كبير على حماس باعتبار أن جماهير شعبنا في غزة ستعمل على استقبال الأخ الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية مما يؤدي إلى حرج كبير لقيادة حماس وبشكل خاص في الخارج حيث انها تقدم صورة مغايرة للواقع الحقيقي لغزة مدعومة بإعلام موجهه .
4- الانتخابات بالنسبة لحماس ومن خلفهم الأخوان المسلمين موضوع مرفوض وكل محاولتهم للظهور بمظهر الداعم للانتخابات واهية فهم يعتقدوا بأنهم أقاموا دولة الإخوان الأولى في غزة وهذا يعتبروه نصرا" يشابهه النصر الإلهي المعروف، وعودة غزة لوضعها الطبيعي تحت أي ظرف ستكون هزيمة كبرى لحماس فحماس ومن خلفها سعوا لتحويل غزة لقاعدة لهم وضخوا بها المال والعتاد وبالمقابل ما زالت غزة تواقة للوحدة ولتجاوز الفتنه ومنح اهالى غزة حق الانتخاب من جديد قد يكشف فشل حماس والأخوان من خلفهم بإدارة القطاع البطل .
5- حماس تعتقد بان التغيير بمصر لصالحها وهذا ناتج عن عدم فهم حقيقي لطبيعة ودور مصر وشعبها البطل فحتى الإخوان بمصر أبدوا مواقف وان كانت تكتيكيه تعبر عن وعي بالمنطقة ودورهم كما أنها تعبير عن فهمهم لواقع السياسة وهذا الموقف على عكس مواقف حماس والآن هناك تغيير هو الأهم والأخطر بالنسبة لحماس فأنا اعتقد بان المظاهرات الحاصلة في سوريا والمطالبات الجماهيرية هناك بالإصلاح وتجاوز الفساد يشكل ضغطا" على نظام التوازن الاستراتيجي والاحتفاظ بحق الرد السوري سيكون له أثر أكبر من التحولات بمصر لان حماس وللأسف ربطت نفسها ومصيرها بنظام سوريا وإيران الذي يتعرض إلى ضغوط مشابهة من جماهيريه التواقة للحرية .
6- تعلم حماس بأن هناك تراجع بدعمها جماهيريا" و كذلك تراجع دعمها من قبل أنظمة مما جعلها محصورة في الإطار الإيراني والسوري وهذا جعلها معزولة وجعل خيارتها محدودة والخيار الأهم بيد حماس هو الدم الفلسطيني بغزة فهم يمتلكوا دماء شعبنا هناك للمغامرة بها وللعودة إلى الحدث العربي والدولي وخروج غزة من أيديهم بأي ظرف سيجعل هناك صعوبة لديهم لاستخدام دماء شعبنا كورقه للمقامرة على طريقة حزب الله .
7- هدنة حماس بغزة واعتبار قيادات حماس لأي شكل من المقاومة بغزة خيانة وعمالة جعلت شعبنا يضع ألف ألف علامة استفهام حول أهداف حماس من سيطرتها على غزة وحماس تعتقد أن الهدنة ورقة تلعب بها مع احتلال بات هو يستخدم كل حماس كورقه للضغط على القيادة الفلسطينية باعتبار بان هناك ما يمكن الوصول له مع حماس باسم الدولة المؤقتة والهدنة الطويلة الأمد خاصة بأن القيادة الفلسطينية تعمل بالتنسيق مع كل عواصم القرار العربي في الرياض والقاهرة وعمان والرباط وبتنسيق عربي واضح تتقدم قيادتنا بتحقيق اعتراف بدولتنا وبحقنا بان نكون دولة وهذا النجاح والتنسيق مع العرب يسبب حرج كبير لحماس .

كل ما سبق جزء من أسباب كثيرة لرفض محمد نزال وقيادة حماس بالخارج لزيارة الأخ الرئيس أبو مازن وهناك أسباب متعلقة برفض قيادة القسام لزيارة الرئيس ووضعها لشروط فقيادة القسام فشلت فشل ذريع بالعدوان الأخير على غزة فهي التي وعدت شعبنا بأمواج من الاستشهاديين ووعدت بنعوش ووو فوجدنا قيادة القسام مختصة بالاختباء بالأنفاق وتركت شعبنا وحيدا" يواجه المحتل الذي أستغل رفض حماس لتوقيع الهدنة فوجه ضربة قوية للقطاع وأهله .

الآن نقول بأن تصريحات محمد نزال استفزازية ولم ولن يرد عليها احد بنفس المنطق ولكننا سنحلل هذه التصريحات والأسباب الداعية لها وسنقول هذا بصوت عالي لكل شعبنا الفلسطيني والعربي حتى تكون الصورة واضحة لديهم وأقف هنا بكل احترام إلى موقف حركة فتح بالإصرار على مبادرة الأخ الرئيس وعدم السقوط بمستنقع الرد على تصريحات كل متضرر من وحدة الوطن فهم لا يعوا ما هو حال شعبنا وهم لم يسمعوا أصوات الشعب في غزة والضفة ممن طالبوا بإنهاء الانقسام .

أما أخواتنا بحماس فأننا نقول لهم ونناشدهم بأن يتجاوبوا مع دعوة الأخ إسماعيل هنيه ومبادرة الأخ الرئيس أبو مازن لتحقيق المصالحة ولتجاوز الانقسام ولتشكيل حكومة وحدة وطنية والإعداد للانتخابات .

كلنا ثقة بأن هناك أصوات فلسطينية في حماس لن تقبل الانقسام والفتنه وكلنا ثقة بأن صوت شعبنا في غزة والضفة سمعه كل مخلص للوطن وندعو للاستجابة .

عودة محمد نزال للتصريحات عودة وكالعادة للتخريب وللأسف وكلنا أمل بأن ترتفع أصوات أبناء حماس لتكون مع شعبنا رافضه للانقسام وداعمة للوحدة ....بانتظار زيارة الأخ الرئيس أبو مازن لغزة هاشم ولقاء الشعب هناك وتجاوز الخلاف بتلبية دعوة إسماعيل هنية ...والله الموفق .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !