حكم القضاء الهولندي قبل اشهر ببراءة النائب خيرت فيلدرز .. وكان فيلدرز قد شبه القرآن بكتاب كفاحي للزعيم النازي ادولف هتلر ..
تبرير المحكمة .. هو ان النائب الهولندي كان قد وجه كلامه للاسلام وليس للمسلمين .. حكم اخر بالبراءة اقرته المحكمة الاوربية العليا لاحد الفرنسيين الذي احرق القرآن وتبول عليه .. ولم تعتبر في هذا اي اساءة لانه لم يعتدي على اي شخص.
الحكم الذي صدر ضد النائب الهولندي كنت اتوقعه، بعد متابعتي للقضية .. فانا اعلم ان القوانين الانسانية تتيح لاي انسان نقد اي فكر والتهجم عليه مهما كان ولا يهم ان كان هذا الفكر عبارة عن دين او تدوينة او مقالة او رأي .. الخ
الاساءة هي عندما اتوجه بكلام عنصري او لا اخلاقي لشخص او مجموعة اشخاص او عرق .. الخ
لذلك تجدني في معظم مقالاتي لا اتهجم على المسلمين بل على الاسلام لان التهجم على الفكر لا يدخلني في دائرة الاساءة بينما التهجم على الاشخاص هو الذي يدخلني في دائرة الاساءة.
هذه المعلومات البسيطة لا يريد ان يفهمها البعض ومنهم المدون محمد شحاتة الذي تصور ان مقالي (القافلة تسير) فيه اساءة .. لذلك اقول له بالمصري (هو اللي نقولو نعيدو)
التعليقات (0)