عودة ربوبية الله لواقع حياة الشعوب ؟
استخلاف الشعوب الاسلامية في الدولة القرآنية و مقاومة النخب العلمانية والإسلامية واليسارية ؟
فشل النخب العلمانية و الاسلامية في تحقيق أي منجز حضاري لشعوبنا الاسلامية ، يستوجب إزاحة كل هذه الشرذمة الضالة المضلة من المشهد السياسي و الثقافي و مسك القوى الأمنية و العسكرية بزمام المبادرة الشعبية في اتخاذ ربوبية الواحد الأحد مصدرا وحيدا لاستنباط القوانين المنظمة لمختلف جوانب حياتنا المعاصرة و ذلك بتنسيب شريعة الله الأزلية المفصلة في التوراة و الانجيل و القرآن ...بما يحقق علوية مصالح شعبنا و حمايته و حماية ثروته من نهب المستكبرين في الأرض بغير حق ..
إن تبشير شعوب العالم بربوبية الله المفصلة معالمها في القرآن ، بعد تأكد فشل ربوبيات رجال الدين والفلاسفة المزعومة في تحقيق أي خلاص من مآسي البشر ومعاناتهم منذ آلاف السنين قد أصبح واجب كل الثوار في عالمنا الاسلامي .
الربوبيات المزعومة لا تستطيع الحياة و الوصاية على خلق الله إلا في ظل تحارب الشعوب وتقاتلها واستشراء الجهل و الحمق بين أفرادها .
عودة ربوبية الله لواقع حياة الشعوب يعني تحقيق كافة الشعوب رغد العيش والرفاهية المادية والاستقرار و الأمن من الخوف و شفاء من كل الأمراض النفسية و الجسدية وهو تعهد رباني ، والله لا يخلف الميعاد ..
استخلاف الشعوب الاسلامية في الدولة القرآنية و مقاومة النخب العلمانية والإسلامية واليسارية ؟
التعليقات (0)