عودة المستبعدين الى الانتخابات ..ضربة قاضية للمشروع الفارسي في العراق

عودة المستبعدين الى الانتخابات .. ضربة قاضية للمشروع الفارسي في العراق .

في قرار منتظر انهت المحكمة التمييزية , المهزلة التي تسببت بها ماتسمى بهيئة المسائلة والعدالة والتي ارادت الجهة المتحكمة فيها وهي ايران من ورائها ان تبقي على الكتل والاحزاب الحاكمة اليوم في العراق والتي هي من صنعها في الواجهة لكي تستمر في تدمير هذا البلد الذي كان على مر التاريخ الجدار الذي يحمي الامة من الريح الصفراء الفارسية اليوم انتصر العراقييون انتصر الحق على الباطل ولجمت ايران ومن يسير على نهجها في مايسمى الحكومة العراقية ....

ان اكثر الخاسرين من هذا القرار هم اصدقاء ايران من اللذين اجرموا بحق الشعب العراقي من اللذين نفر منهم الشعب العراقي واقسم على معاقبتهم في الانتخابات القادمة فهم وبنصيحة من اسيادهم الفرس اقدموا على اصدار قرارات الاجتثاث علهم يفلتون من العقاب الشعبي القادم لكن غباء اسيادهم افقدهم اي فرصة في الافلات من العقاب بعد ان قدمت قرارات الاجتثاث التي اصدروها فرصة دعائية ثمينة للكتل الوطنية مما اكسبها شعبية عارمة تمثلت في تعاطف الشعب العراقي معهم لان هذه القرارات فضحت حلفاء الفرس في العملية السياسية وميزت الكتل التي تعمل لصالح العراق وشعبه , وهذا مايفسر الغضب والخيبة التي التي اصابت هؤلاء الخونة الى الحد التي افقدتهم صوابهم وبدؤا يتحدثون مرة عن رفضهم لما يسموه التدخلات الخارجية في الشان العراقي متناسين ان الجهة الاكثر تدخلا في الشان العراقي هي اسيادهم الفرس وانهم هم انفسهم يعتبرون تدخلا في الشان العراقي لان اكثرهم غير عراقي ولايحمل الجنسية العراقية ومرة يتكلمون عن ان مفوضية الانتخابات غير ملزمة بقرارات المحكمة التمييزية وبدؤوا يتهمون هذه الهيئة بان قراراتها غير قانونية وغير مدروسة ان تخبطهم هذا يشير الى مدى خوفهم من مشاركة الوطنيين في الانتخابات لانهم يعلمون ان الشعب العراقي اصبح يعرف الطريق لحريته وامنه ورفاهه انه طريق اختيار الوطنيين الاحرار ليكونوا قادة لهم ولوطنهم وتخبطهم هذا يعكس ايضا مدى خوفهم ورعبهم من عقاب الشعب القادم ......

الان على الشعب العراقي ان يقول كلمته الفصل التي ستعيد له وطنه الذي اختطف من قبل هذه الزمر الخيانية اتي تسمى اخحزاب سياسية وهي لاتعدوا ان تكون خلايا ارهابية فارسية الانتماء والهوى والتي ستعيد له الامن والامان وستضع العراق مرة اخرى على طريق العزة والكرامة على الشعب العراقي ان يركل هؤلاء الخونة الى مزبلة التاريخ باختياره ابناءه الشرفاء ممن اراد الفرس اجتثاثهم وفشلوا ........