مواضيع اليوم

عودة الغانية والخَمار ...الى الديار

هاشم هاشم

2010-02-10 08:39:27

0







 

لاتاخذ الذهب

بل خذ العود

وارحل عسى يوما ان تعود

حكايات ما كتبت بماء الذهب

وحيكت بنور الشمس

اورشت باريج الورود

بل حكاية طعمها طعم العلقم

والحنظل وريح الاسفين

الشيوعية من اين والى اين

وكما نقول بعد غياب وين ماوين

حكاية ابتدءت واقترنت

بشرب العرق-1

 

 في سنون الشبع واكل الثريد

ولعق المرق

شعارها

ماعندة شخصية

اللي ما يشرب عرق

ونشيدها الملحمي

قف على دكت الخمار واسقينا

خمر ونبيذ وهم فوكاها
عرق

وما قال ربك يوما ويل للشاربين

بل ويل للمصلينا

والغارقين في العبادة غرق

 

 

 

 

 

قصة عبارة عن غبار في غبار

اشبه بحكايات البردعة والحمار

ابطالها الخمرة والخَمار

وسيناريو الحكاية

بسيط بسيط

اعمل المفاسد ما استعطت

وسوف يصلح المفاسد العطار

فالدنيا لهووفجور ولعب قمار

 

حقاً حكاية عجبية غريبة

 

هل ابطالها العطار؟

 

ام العاهرة ؟

ام الخَمار ؟

 

ام العهر والخمرمعاً ودق الطبلة

والرقص على انغام المزمار

 


لاترجوا نجاحا
ولاتبحث على المراتب

 

بل اللهو واللغو والجدل

 

اللعب في الملاعب

 

الشعور المخنفسة

 

والسوالف السالفة والازرار المتهدلة

 

ولبس الاساور وقط الحواجب

 

حتى احتارت الناس من الصبية ؟

من الولد ؟حقيقة لقد خربت البلد

من اليوم والى الابد

 

وبدلا من المنجل والشاكوش ...

اقتنوا الكاس والسيكار

 

وانواع اخرى من الموبقات

 

وبدلا من البناءوالعمل

 

مارسوا الفحش والعهر وشتى المنكرات

وكما يقول اهل مصر

فاشوش في فاشوش

 

 

الرذيلة عندهم فضيلة

والعهر في عرفهم هو الطهر

وشخابيط المشخبطين

اروع ماانجب الفكر

 

 


بالوعود وبعسل الكلام

سحرت الانام وخدعت الرعية

وبدلا من غابات جوزوخوخ  ونخل

ومعاهد علم لتعليم الابجدية

اخترعت لهم المقصلة

 


وانواع المشانق

والسحل في الطرقات والطرق عيلهم بالمطارق

وحملهم بحنان الى الدار الابدية

جلدهم للناس تسعينَ جلدهْ ..

والسحل بالحبال

وصلبُهم فوقَ الشجرْ ..

مَن ثم ارغامُهم

أن يعيشوا كالبقرْ ؟

ويموتوا كالبقرْ ؟


!!ترعرت الشيوعية في العراق

 

في اربعينات القرن المنصرم

وتسللت مثل الافعى الرقطاء تارة تارة

 

ونمت وتكاثرت وازداد عنفوانا

 

و أذاقت العاملين اذاً ومرارة

 

 

..اشتهرت الشيوعية بعداءها الى الله

فكيف تريد ان يرحمها الله

ويغفر لها الله

وهي لاتعبد الله

بل تعبد قمامة الحضارة

اما كان حريا بها ان تتقي

نارا وقودها الانسان والحجارة

 

 

بتطالوها على الاله اشتهرت ثقافتها

التهام عشرات الكتب لهيكل وماركس ولينين

دابها في اجبار انصارها

على البحث عن مصطلحات

الديالتيكية والمادية والوجودية
ونفي النفي ونفي المثبت ونفي المرئي

والملموس واسدال الستارة

واصبح الناس سكارى وماهم بسكارى

واهلا بنيتشه و ستالين

وداعا خالد وداعا صلاح الدين

والالحاد بلا ايمان

والشيطان بدل الرحمن

من الان الى يوم الدين

 

 

...واشطر شطارهم تخرج من المتوسطة
وربما الاعدادية

ليس يحمل شهادة البكلوريا

وثقافته ليست بجامعية

اما السمعة والاخلاق فحدث

 

ولاحرج شلة من

 

((السريرية)) نمت في احضان(( الكاولية))

 

لهم مجموعة اللقاب ونياشين اهمهما ((قشمر ))

والفعو ((اي صغير الجمل ))

وفي مناطق شمال العراق لقب ((الكر ))

يتباهون بها كانها الرياحين والزعتر

لان هناك بؤر شيوعية نمت ,,

 

ازدادت هذه البؤر وتكاثرت وتطورت

كسرطان خبيث

او يرقات ذباب في صيف قائض

 

قرب عربة دوندرمة .. وانتشرت

...نمت وتجبرت وتكبرت ...
حتى ارسل لها الله عبادا له

وجند لا يعلموهم الله يعلمهم

لقد اقتلعها حزب البعث

من الجذور منذ عقود
..وتقهررت
وانكدرت
واندثرت

من بحار متلاطمة الى برك اسنة ...



بعد فترة وربما مضى من الوقت دهر

تبتهل الى ((الله ))يالعار!!!

ان ينزل عليها الغيث

او يهطل عليها قطر المطر ...

لالتصلح في الارض بعدافساده

او تنمو ببراءة كنمو الزهر

لكن لامر دبر وحيك بلليل غبر

للتحول الى موج عاتي يجرف طري الزهر

بعد يزيد ماؤها بقدر اليم والبحر

وعلى طريقة

لما اشتده ساعده رماني

وبأقبح القوافي التي علمته هجاني

...لكن ارادة الله ابت ..وابت وابت .

تبدلت الرياح الشمالية الغربية

الى رياح جنوبية شرقية .

..لكنها بخيلة على تلك البرك بنعمة المطر

... ولما نمت الحركات الاسلامية

في ارض يقال لها بلادالله وبلادالعرب

اصبحت الشيوعية

كالمرض او عياء من الله

كالجذام كالجنون كالجرب ..

نشئت اكثر مانشئت في الاحياء الشعبية

واكثر روادها من علية القوم

وكانوا المصلحين والمنقفذين وعز الطلب

يعتقدون هم جل المنى وبلوغ الارب

عادات
الناس اذا اكل معهم الغريب

يغسلون الماعون بعده ويسبحوا عليه
لكن اذا اكل فيه الشيوعي اليوم

كسروا الماعون وتفو ا عليه !!!

نعم انها لعنة السماء وسخرية القدر

 

..انهارت قلاع الشيوعية في العالم
في كل مكان
كما تنهار قصور الرمال بفعل موج البحر ..
اين الحقيقة لاندري
اين الاممية وذوبان الحدود لاندري
..الطبقة العاملة وحقها في الحكم والوجود
ايضا لاندري ..
جماهير الشيوعية
واملها في الخلاص ومادتها في ثورتها وانثبثقها من جديد

التي قامت من اجلها من غياهيب الجاهلية
اين صارت واين امست
صدقوني لاتدري ولاتريد ان تدري

 

 

.. صدام حسين قائد بعثي

 


اطلق رصاصة الرحمة على البروليتاريا
لا ادري ان كان يدري او كان لايدري ...
العمال اصبحوا موظفون
والاجور شهرية والتقاعد مضمون .
.والربح ايضا مضمون ...

ندبت الشيوعية حظها وبكت وصرخت
اين العلاج اين الطبيب
اين العطار؟
يعسوب الطب والخازن كنوز واسرار
في فن الفن وخلف الطبيعة وكشف الاستار
اين ولى ؟واين صار ؟
لكن الذي يمكن ان يصلح ما فسد الدهر فسد هو الاخر
في نهاية الفيلم الذي لم يبداء
وهو فليم العطار
ياللهول ياالسماء
قد فسد العطار
المحتال الغشاش

العيار ...
اين تلك العصي والخيزران
بل اين تلك الحبال التي كانت ذات يوم مدودة
التفت وتصلبت
ااصبحت الى اعناق صناعها مشدودة
حقا هي لعبة الفجار والابرار

 

 


مشهداخر من افلام الشيوعية.
...تخيلوا فتاة بكر حسناء
في عشيرة عربية
تهجر الديار
والعادات والتقاليد وتجلب لمن هي الشرف لهم
الخزي والعار واي عار
لكل امرء من حظه ماكتب له
.والناس تخشى العار
وتفضل عليه الموت ودخول جهنم ولهب النار .
عصفت بعقلها رياح الشباب
ولعبة لعبة الهارب الفار
ليس من سوح الوغى والردى
او جهد الحياة وضيق الحال
بل من العفة وستر الدار
الدار التي ما بعدها دار

امتشقت عودها الفارع ..
واستخدمت كل المغريات والمبيضات والمعطرات
وكل الحيل شتى الحيل ,,
الرديء منها والعبقري البارع ...
واصبحت من احقر البغايا في اوسخ الشوارع
اي كما نقول بالعامية نهبت
وهبت في اصقاع المعمورة
لالتدرس لاتعمل لاتعبد
وفي قصص الفحش امست اسطورة
ولما جاء خريف العمر
وذبل زهوها وتجعد وجهها وزال النظر
عادت الى من اخزتهم بعهرها مذمومة مدحورة ...
الشيوعية الغبية المغرورة

 


لاترجوا الصفح والسماح مطلقا
بل تحولت الى العجوز الشمطاء شواهي
ذات الدواهي
كما في الف ليلة وليلة
تجول في الاحياء والجلسات والمقاهي والملاهي
و الشفع تجعله وترا وفرداً
والجمع تحوله قددا ...
انها التيس الذي بعقل الجدي اذ يلعب
او الهرة التي تحاكي دهاء الثعلب ...
كما ذهبت واليوم تعود
لكن قمامة التاريخ امتلئت
بالصفحات السود
فلا ناي يصبر البلوى ولاعود ..
لاتاخذ الذهب بل خذ عوضا عنه عود

-----------------------------------------------------------

واخيرا ينطبق عليها المثل لاحظت برجيلها ولاخذت سيد علي

1- نوع من انواع المشروبات الكحولية




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات