ماهر حسين .
شهِدت الإمارات العربية المتحدة بشكـــل عام وإمارة الشارقة بشكـــل خاص فرحة كبيرة تشابه فرحــــة العيد حيث عبرت هذه الفرحة العـــــامة في الدولة عن واقع يجمع كل مواطني الدولة والمقيمين فيهـــا وعلى أرضهـــــــا ....فتحولت الفرحة إلى فرح بل تحولت الفرحة إلى قيمــــة جامعه لكل إماراتي ولكل عربي مقيم على أرض الإمارات ....هي فرحة تُعبر عن نموذج إماراتي لحب المواطن للوطن.... تعبرٌ عن نموذج إماراتي لعلاقة الحاكم والمحكوم ....تٌعبٌر عن نموذج إماراتي حقيقي نابع من تاريخ ضارب في العروبة والإسلام ....لقد شكل الإتحاد الإماراتي القائم على الحب مثالا" يُحتذي به ويوقدنا جميعا" للمشاركة بفخر في أفراح الإمارات ...فحٌبٌ الوطن وحبُ الحاكم والولاء للوطن وللحاكم هو دستور المواطن الإماراتي وخدمة المواطن والتقدم بالوطن الى أعلى المراتب هو دستور الحاكم بدولة الاتحاد والوحدة ...دولة الحلم العربي ...دولة الإمارات العربية المتحدة ... ...هذا الواقع الذي تعيشه دولة الاتحــــــــــــاد أنعكس بكل إيجــــاب على كل وافد مٌقيم على أرض الإمارات فتحولت العلاقة بين الوافد والدولة التي يعيش من خيرها من علاقة عمل إلى ولاء وحـــب جعل أفراح الإمارات هي أفراح كل من يعيش على أرضها ...وهي أفراح فلسطين ..لقد فرح الجميع وتشارك الجميع بالفرح والسعادة بعودة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي سالمـــــــــا إلى أرض الإمارات العربية المتحدة ...عاد إلى شارقته ...عاد حاكم الشـــــــــــارقة وعضو المجلس الأعلى الشيخ سلطان بن محمد القاسمي سالما" إلى شعبه والى إماراته ففرح الجميع وابتهج في تعبير مميز عن وحدة الحاكم مع شعبـــــــــــه وهذا هو واقع الحال في الدولة التي قامت على تجسيد قيم الوحدة والإتحاد .
لقد شكلت مظاهر الفرح الطبيعية التي شملت الحكـــــــــــام والمواطنين ظاهره ... ففرحت الإمارات وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيـــــــــان ونائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وجميع الحكــــــــام والشيوخ ...وفرح معهم المواطنين ... وعلى عادة أهل هذا البلد الطيب وحكامهــــــــــــــــا الشيوخ كان شكر الله عز وجل على الحــــال حاضرا" بكل كلمــــــــــــة وبكل موقف ...
فرحت الامارات العربية المتحدة بعودة الشيخ الدكتور سلطـــــــــان القاسمي ...فهو واحد من أبرز من عملوا على منح الشـــــــــارقة طابعها الثقافي وتميزها العمراني العربي الإسلامي وهو واحد ممن نجحوا بالتعبير عن حبهم لوطنهم بالعطــــــاء والعمل وهو واحد ممن نجحوا بالتعامل بتواضع مع شعبه وتجلى هذا التواضع والروح الأبوية والحب بخطـــاب سموه الى الشعب .... فهو العاشق لوطنه والمحب لشعبه والمخلص لامته وكيف لا وهو من سارع ومن على فراش المرض ليقول لنا جميعــــــــــا بان الامه واحدة وبان الثقافة العربية واحدة ...فها هو يسارع ليتبرع من نفقته الخاصة لترميم مبنى المجمع العلمي المصري الذي تم إحراقه في القاهرة التي نرجو لها ولمصر كلها السلامة والنمو والتقدم ..وكيف لا وسموه صاحب الأيادي البيضاء في كل محافل الثقافة والعلم والأدب وفلسطين شاهده وستبقى شاهده على هذه الأيادي البيضاء .....بهذا الوعي وبهذا الانتماء وبأعمال الخير التي لا تنتهي حيث منها ما نعلمه ومنها ما لا نعلمــــــــــــه ...بهذه القيم حفر الشيخ سلطـــــــــــان بن محمد القاسمي أسمه في الحاضر والمستقبل وفي قلوب الإماراتيين والعرب ... ونقول بكل حب ....الحمد الله على السلامة ونرجو من الله العلي القدير أن يحفظك ويحفظ دولة الامارات العربية المتحدة وحكامها وشعبها لتبقى المثال على القدرة على الإتحــــــــــــاد الذي تحول إلى انهارٍ من الخير والعطاء للجميــــــــــــع ....وبهذه المناسبة نهنئ الشيخ خليفه بن زايد أل نهيان رئيس الدولة ونائبه الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة حاكم دبي وكل شيوخ الإمارات العربية المتحدة وشعبها الطيب والمقيمين على أرضها بسلامة عودة ..ضمير الإتحــــــــــاد ...الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ودامت الأفراح بدياركم العامرة ...هذه رسالة الحب والتقدير ...هي رسالة فلسطينية لكم فنحن سنبقى شعب الأوفيـــــــاء لأهل الوفــــــــــــــــاء .
التعليقات (0)