مواضيع اليوم
عن لصوص مصر الكبار في صحافتها
|
مطالب بمحاكمة نصرالله.. حملة اعلامية مضادة ضد ردح الصحف الحكومية.. وتحذير من شيعة العراق 22/04/2009   |
|
كانت الاخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف الصادرة أمس عن استقبال الرئيس مبارك الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، وإعلان الرئيس مبارك انه ستوجه الدعوة للرئيس وللرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل لزيارة أمريكا وبحث التقدم في حل المشكلة الفلسطينية، واستدعاء وزارة الخارجية لرئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية وتقديم احتجاج له على تصريحات علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى، ومباراة فريقي الأهلي والزمالك اليوم - الخميس - في الدوري العام، واجتماع اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الطيور لبحث كيفية مواجهة الفيروس الذي بدأ في التحور، والخوف كل الخوف من اتهام حزب الله وإيران وحماس بأنها وراء هذا التحور، وتم اكتشاف الإصابة رقم سبعة وستين ووفاة طفل بها ليصل عدد من ماتوا الى اربعة وعشرين، وارسال دقيق وأدوية من الهلال الأحمر الى غزة عن طريق منفذ العوجه واتصال كمال أبو عيطة المفوض العام لإنشاء نقابة مستقلة للعاملين بالضرائب العقارية بأعضاء لجنة خبراء البعثة الدولية وإرسال بنك مصر خطابا الى نيابة الأموال العامة عن توصله الى تسوية مع رجل الاعمال رامي لكح. وإلى شيء من أشياء لدينا: الدستور تتعجب من تدني مستويات المسؤولين ونبدأ بالمعارك والردود، ولدينا اليوم عدد من المعارك الغريبة والمخجلة، التي تكشف عن الشكوى من تدني مستويات المسؤولين، فزميلنا محمود كامل، استفزته قصيدة الدكتور علي لطفي رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى الأسبق، فتحي سرور يا ويكا، بنحبك حب الفرخة للديكا، فقال عنها في الدستور يوم السبت: مفاجأة علي لطفي المذهلة فيما اعتبرها المشاهدون - وأنا أحدهم، أنها فقرة كوميدية انحشرت فجأة في برنامج الاحتفال، وكان الأولى بها شعبان عبدالرحيم، وليس رئيس وزراء مصر الاسبق، وعندما يتحدث الشاعر الكبير عن حب الفرخة للديك، فإنه يكون فاقدا لأي حس بوقاحة الكلمات، ذلك اننا نحن المصريين لسنا فراخا كما أن فتحي سرور ليس ديك مصر الأوحد مهما نفش ريشه، وأن الربط بين الفراخ والديوك هو وقاحة في حق كل رجل مصري وإهانة لأمة عريقة ابتلي جزء من تاريخها برؤساء وزارات من عينة علي ويكا، ويبدو أن شاعر الكراكيب تصور في لحظة التجلي التي كتب فيها تلك الكلمات البلهاء أن مصر لا تزيد عن تقفيصة فراخ بينهم ديك البرابر فتحي سرور مع أن أكثر من نصف مصر ديوك. وزير المالية ينعت العمال بوصف غير لائق طبعا، طبعا، بل وديوك، أقوى من زميلهم الديك، فتحي سرور، لأننا برابر أشداء، بعكس أصحاب المعاشات الذين يرفعون أرجلهم كما قال عنهم زميلنا وصديقنا وقريبي ورئيس تحرير الوفد سعيد عبدالخالق يوم الثلاثاء: لغة رجال السياسة في بلادنا، تدنت الى مستويات هابطة: بالأمس، سمعنا الدكتور علي لطفي رئيس الوزراء الأسبق يردد: فتحي سرور يا ويكا، ياللي كلامك مزيطا! ومن بعده بأيام، وقف الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية في مجلس الشورى يتهم أصحاب المعاشات بأنهم قاعدين رافعين رجليهم، وعاوزين فلوس!! ولم أتصور في يوم من الأيام، أن هناك وزيرا في مصر يردد هذه العبارة التي تحمل اتهاما خطيرا الى أصحاب المعاشات! حيث ان الذين يرفعون أرجلهم، ويطلبون الفلوس فئة يلفظها أي مجتمع متحضر أو متخلف! وللأسف، مر هذا الاتهام مرور الكرام، ولم نسمع اعتذارا من الوزير أو من الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المسؤول عن تصرفات وأقوال مرؤوسيه! منذ عقدين من الزمن تقريبا، قال الكاتب الصحافي الكبير المرحوم مصطفى أمين في عموده فكرة إن الوزير في مصر يجلس على خازوق وطبعا، يقصد أستاذنا الأزمات والمشاكل المتراكمة في الوزارات! المهم، قامت الدنيا، وهاجت، وغضب البعض من هذا الوصف رغم أنه لم يحمل معاني مخلة بالآداب، وتعرض الراحل الكبير لانتقادات واسعة من مستويات سياسية عليا! ونفاجأ اليوم بوزير المالية يصف أرباب المعاشات بأنهم قاعدين رافعين رجليهم وعاوزين فلوس!! ولم نسمع انتقادا واحدا للدكتور يوسف بطرس ولم ينتفض صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى مدافعا عن أصحاب المعاشات رغم أنه بالمعاش!. لا، لا، لقد فهم قريبي كلام الوزير خفيف الظل خطأ وأخذه على محمل سيىء، لأن الوزير، كان يشير إلى أن أصحاب المعاشات يرفعون أرجلهم بناء على نصيحة الأطباء، خوفا من دوالي الساق، جنبنا الله وإياكم من الدوالي، ورفع الأرجل. شيخ بالازهر يصف بجانب الحكومة ضد ايمن نور ونتحول إلى الجمهورية ومعركة أخرى مختلفة، لأنها سخيفة وغير لائقة، وما كان يجب أن تصدر عن صاحبها وهو الأستاذ بجامعة الأزهر، الدكتور عبدالله النجار ودارت يوم الثلاثاء في عموده اليومي - قرآن وسنة - وفاجأنا بالقول: كعادتها دائما في التعامل مع من يلوذون بها من دون الله، تخلت أمريكا عن المعارض أيمن نور، كما تخلت من قبل عن شاه إيران، وكما تركت الشاه وحيدا مع أحزانه، مطاردا من أهله وخلانه، ولم تقبل أن يلجأ إليها ليعيش على أرضها، وينفق ما جمعه من أموال بلده فيها، تركت أيمن نور وحيدا مع أحزانه العائلية وخلافاته الزوجية، ولم تقف بجواره عندما نشرت الصحف أنباء انفصال زوجته المناضلة الكبيرة عنه، وهي طالما دخلت في معارك من أجله وناضلت لتحريره من سجنه، وقد كان بمقدور أمريكا أن تفعل له شيئا في سبيل حل تلك المشكلة العائلية حتى يستريح باله ويهدأ قلبه ويعيش سعيدا فذلك أقل ما يستحقه، نعم، كان بمقدور الرئيس الجديد وهو ذو ميول إسلامية أن يلقي خطابا يذكر لها جانبا من الأحاديث النبوية الداعية إلى طاعته والإخلاص له، والوقوف الى جانبه، ومنها قوله عليه السلام: لو كنت امر أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، ولو أن رجلا في ثقل رئيس أكبر دولة في العالم فعل ذلك أو تدخل لحل تلك المشكلة لما تفاقمت إلى حد إيذاء مشاعر المعارض الكبير، وليس الرئيس وحده، بل إن تلك المجالس الأمريكية كالكونغرس - مثلا - أو الشيوخ فيها من قادة الرأي وصناع السياسة، ودهاة التخطيط يقدرون على حل تلك المشكلة بسهولة، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا. ولهذا جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - دين المرأة هو أرجح ما ينبغي أن يتوجه اختيار الزوج له، حين قال: ففز بذات الدين تربت يداك وحين أرشد الزوجة وأهلها إلى اختيار صاحب الدين والأمانة في الزواج بقوله: إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادا كبيرا وقد ملأت زوجة المعارض الكبير الدنيا زياطا وعياطا وصياحا وبكاء عليه عند سجنه حتى ظن الناس انه ليس بعد هذا الوفاء وفاء وانها بذلك الصمود تؤهل نفسها لأن تكون قرينة زعيم مأمول، ثم في لحظة انهار كل شيء وبعد وقت قصير من الإفراج عنه وسط زفة من الاخبار التي ترددت عن شطبه من نقابة المحامين، وفصله من مجلس المشرعين، واحتراق مكتبه الحصين، لقد تسببت أمريكا في كارثتين عالميتين، كارثة اقتصادية أصابت العالم كله، وكارثة أسرية كانت من حظ المعارض الكبير. أهذا مستوى لأستاذ في الأزهر يزج باسم الرسول صلى الله عليه وسلم، ليقول هذا الكلام؟ الازهر يرفض هدايا ايران من الكتب وبمناسبة أن الدكتور عبدالله النجار أستاذ بجامعة الأزهر، فقد غضب زميلنا رئيس التحرير التنفيذي لجريدة نهضة مصر محمد الشبة - من الأزهر لأنه رفض هدية من الكتب أرسلها إليه مكتب رعاية المصالح الإيرانية وقال يوم الثلاثاء ايضا معبرا عن غضبه ودهشته: الازهر قال كلاما مضحكا وهو يبرر رفض الكتب بل ورفض ضمها لمكتبة الأزهر ليطلع عليها طلاب العلم والأدهى أنه بلغ جهات رقابية وربما أمنية عن تلقيه هذه الكتب وكأنها مخدرات أو أسلحة كيماوية محرمة دوليا ودينيا، الأزهر الشريف، قلعة العلم والمعرفة الذي يدرس لطلابه العلوم الرفيعة وجميع المذاهب، منبر الانفتاح والوسطية والتسامح يرفض كتبا علمية لأنها في رأيه تدعو إلى التشيع ولم يقل الأزهر تدعو من؟ ومن هم هؤلاء السذج الذين يدرسون في معاهده العلمية الذين سيتحولون من السنة إلى الشيعة لمجرد إطلاعهم على كتاب كتبه مؤلفون إيرانيون؟! مع أن شيخ الأزهر نفسه لا يمانع في الالتقاء بحاخامات يهود أو بابا الفاتيكان! وكان لا بد أن يقول الأزهر بوضوح ان موقفه سياسي وليس علميا أو دينيا. ولا أظن أن الرد الإيراني بالمقابل على رفض الأزهر هو منع تداول كتب الأزهر أو السنة من التداول أو التوزيع أو قراءتها في مراكز العلم والجامعات، ونحن قد نختلف مع المشروع السياسي للنظام الإيراني ومع محاولات الهيمنة والتدخل والمغامرات العسكرية وسياسة المحاور، ولكننا بالتأكيد نرفض مواجهة كل ذلك بالمصادرة ومنع الكتب والعزلة، وكان الأولى بالأزهر ان يرد على الكتب بالكتب، وعلى العلم بالعلم وبشجاعة الاختلاف، وليس بالاختباء، ونفاق النظام!!. الدستور: سر تراجع موقف مصر من ليبرمان! طبعا، فالمواجهة ضرورية خاصة إذا كانت من النوع الذي هدد به وزير خارجيتنا وأثار اعجاب زميلنا وصديقنا إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لـ الدستور فقال مادحا له وللنظام يوم الثلاثاء: واضح أن مصر تراجعت كثيرا في موقفها من وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد المتطرف أفيغدور ليبرمان حتى وصل الأمر بوزير الخارجية أحمد أبو الغيط ان قال لو قابله انه سيضع يده في جيبه ولن يسلم عليه مخترعا دبلوماسية جديدة هي دبلوماسية الجيب. حيث قررت مصر إرسال مبعوث على مستوى عال الى إسرائيل بحجم الوزير عمر سليمان - رئيس المخابرات - لعقد لقاءات مع حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو بمن فيهم ليبرمان الذي سبق أن سب مصر وقيادتها، بل طالب بضرب السد العالي لإغراق مصر بمن فيها، وقال عن الرئيس مبارك، فليذهب إلى الجحيم ويبدو أن كل ذلك تم مسحه بأستيكة، وسيكون ليبرمان هو في المرحلة القادمة الصديق الجديد. إذن ما هو موقف السيد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط في التعامل مع ليبرمان - المتطرف، فهل سينفذ وعده بتطبيق دبلوماسية الجيب. أيضا، ما هو موقف السادة في الصحافة الحكومية التي شنت هجوما شديدا على ليبرمان - المتطرف - الذي سب الرئيس مبارك- وقال عنه: فليذهب الى الجحيم؟! هل سيتم التعامل معه كصديق وشريك في عملية السلام التي لا يعترف بها أساسا لا هو ولا حكومته؟. الاسبوع تهاجم نصرالله وتطالب بموقف مماثل من اسرائيل وإلى استمرار ردود الأفعال على قضية حزب الله، ودخول الجميلة الرقيقة، سناء السعيد طرفا في المعركة بقولها في الاسبوع: ما قام به حسن نصر الله في حق مصر مؤخرا هو عمل مدان، ولكن، وللانصاف انعي على مصر التباين الشاسع في رد الفعل بالنسبة لما قام به حزب الله مقارنة بما قامت وتقوم به إسرائيل من انتهاك للسيادة المصرية، والقياس مع الفارق، وكمثال، أذكر ما حدث خلال وبعد المحرقة التي سلطتها إسرائيل على غزة، فلقد التزمت مصر الصمت عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية الشريط الحدودي الفاصل بين غزة ومصر بدعوى تدمير الانفاق، وأدى ذلك الى استشهاد الطفلة المصرية سماح أمام منزلها المجاور للحدود، بل أن القصف ادى الى اصابة خمسة من حرس الحدود المصريين، وفي 11 يناير الماضي أدى قصف إسرائيل للشريط الحدودي عند رفح الى استشهاد ضابطين مصرين من قوات الأمن وثلاثة مجندين آخرين، هذا فضلا عن أن مائة وثمانية منزلا مصريا بمدينة رفح تعرضت للتصدع والهدم نتيجة القصف، فلماذا تظل إسرائيل بمنأى عن الحساب والمساءلة وعن الحملات السياسية والإعلامية المحمومة ضد خروقاتها اليومية. وتوالت الانتقادات في الاسبوع لحزب الله ورد الفعل المصري معا، والاستياء من الحملة الإعلامية فقال زميلنا بـالاسبوع خالد محمود: الجماعة النفطية العربية تخوض حربا بالوكالة عن إسرائيل وأمريكا ضد إيران، وتؤجج - كغطاء لذلك، خطابا طائفيا سنيا شيعيا، وتقود شعوب المنطقة الى حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، والأعقد أيضا أن جماعة كامب ديفيد في قمة هرم السلطة في مصر، تواصل منذ عام 1979، والى اليوم، أداءها الغامض والسري والاستسلامي في ملفي سيناء وحدود غزة بعيدا عن الضوء ورقابة شعبها، وهو أداء مريب، يزيده إرابة ما يقرؤه الشعب في الصحف الإسرائيلية عن تعاون يصل الى حد التلاحم مع ساسة تل أبيب، القصد هنا انه بمستوى القول بأن حزب الله مدان فيما تورط فيه عنصرها في غزة يتحتم على التوازي الإشارة الى أن الحلقة الحاكمة في مصر يجب أن تكاشف شعبها عما تفعله في سيناء وغزة. هل هذا هو اعلام مصر يتشاطر على نصرالله!؟ ومن الاسبوع الى صوت الأمة - الاسبوعية - المستقلة لنكون مع رئيس تحريرها زميلنا سيد عبدالعاطي وقوله عن حملة الإعلام الحكومي: صدمتني الحملة العدائية التي يقودها الإعلام المصري ضد حزب الله وزعيمه حسن نصر الله والتي وصل الحال بها الى المطالبة برأس نصر الله لأنه تجرأ وارسل عددا من الصبية خططوا لعمليات إرهابية ضد مصر، وهي تهمة ما زالت قيد التحقيق، هذه الحملة المسعورة لم نر مثلها في الصحف المصرية ولا القنوات التليفزيونية ضد الصهيوني ليبرمان الذي هدد بضرب السد العالي وأهان مصر ورئيسها وشعبها ولم يحدث أن شنت الصحف المصرية حملة ضد السفارة الامريكية بالقاهرة التي تحولت الى وكر للجواسيس الأمريكان الذين يتجسسون على دبة النملة في مصر، وما تفعله السفارة الإسرائيلية والمركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة خطير. كما أن جواسيس إسرائيل يرتعون في مصر ويجوبون سيناء يمارسون فيها نشاطات مشبوهة، ومع ذلك لم نجد كتبة النظام يشنون حملة ضد هؤلاء مثلما فعلوا، وما زالوا، مع حزب الله وحسن نصر الله، الذي تحول فجأة إلى عدو لدود لمصر وشعبها. أنا لا أدافع عن الشيخ حسن نصر الله ولا عن حزب الله بل أرى أن نصر الله أخطأ في حق مصر مرتين، الأولى عندما وصف الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني عام 2000 بأنه أول نصر عربي على إسرائيل متجاهلا ما حققه الجيش المصري العظيم من نصر على إسرائيل في حرب 1973، أما الخطأ الثاني الذي وقع فيه نصر الله عندما حرض الجيش المصري في كانون الثاني /يناير الماضي للتحرك دفاعا عن غزة، على النظام الحاكم في مصر أن يعالج القضية المتهم فيها حزب الله بشكل عقلاني بعيدا عن التهديد والوعيد وقطع رقبة حسن نصر الله ولغة الردح، إن حزب الله هو إضافة للمقاومة العربية في مواجهة عدو صهيوني نازي يريد أن يلقي بنا جميعا في الجحيم. روز اليوسف تسخر من المدافعين عن حزب الله لكن كلام سيد وغيره أثار اعصاب زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، فقال عنه أمس - الأربعاء - في جريدة روز: لم يجد اللوبي المؤيد لحزب الله في مصر فزاعة يرهب بها من انتقدوا حسن نصر الله سوى إسرائيل، زاعمين ان الهجوم عليه يخدم إسرائيل وأهدافها وخططها التوسعية في المنطقة، يزعمون ايضا ان إسرائيل ترتكب ضدنا انتهاكات كثيرة، ورغم ذلك نصمت إزاءها لأننا نبلع لهم الزلط ونتمنى لحسن نصر الله الغلط، أولا، ترديد مثل هذه المزاعم الكاذبة هو الذي يخدم إسرائيل لأنه يكرس ادمان الشماعات التي كانت سببا في قيادة هذه الأمة من نكسة الى نكسة، ثانيا، لا يخفى على أحد أن إسرائيل هي العدو الاستراتيجي رقم واحد ولا يجب المزايدة على الوطنية بهذه الفزاعة، وعدو واضح ولا يتخفى وراء شعارات العروبة والإسلام ومواجهة مثل هذا العدو أسهل بكثير من عدو يتسلل كالشبح، ثالثاً الإعلام القومي المصري لا يتسامح ولا يتساهل مع إسرائيل، وعندما تفوه السفيه ليبرمان بكلمات ضد مصر وزعيمها، تم ردعه وتأديبه ورد الصاع صاعين، وحملة لوبي إيران ونصر الله تستهدف الآن كسر شوكة الإعلام المصري الذي تصدى لجريمة حزب الله، فأنصار نصر الله لم يستطيعوا إنقاذه ولا الدفاع عنه، العبوا غيرها. صحيح، لماذا لا يلعبون غيرها، خاصة وأن الألعاب كثيرة؟ أما الإعلام القومي فسيواصل حملته ضد نصر الله الى الحد الذي قال فيه زميلنا محمد عبدالنور رئيس تحرير مجلة صباح الخير التي تصدر عن مؤسسة روز: إذا كان في التحقيقات، ما يوجب إدراج حسن نصر الله في لائحة الاتهام باعتباره العقل المدبر، لا يستقيم تجاهل إدراج اسمه وملاحقته قانونيا وقضائيا، وان كان هناك سبب قانوني أو آخر يمنع إدراج اسمه ضمن لائحة الاتهام، يجب أن تتم محاكمة معنوية له، ولكل من ساندوه ودافعوا عن سلوكه الإرهابي وتخطيطه الإجرامي في حق مصر والمصريين. الجمهورية تطالب اهل ايران بمصر التوبة لله طبعا، هذا بالنسبة لنصر الله، اما بالنسبة لانصاره في مصر، فقد خاطبهم أمس زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية، بهدوء وخشوع والمسبحة في يده قائلا: يا أهل إيران في مصر، توبوا الى الله من عبادة الدولار التي تعمي القلوب والأبصار، وتغلق الأذهان وتلغي الفهم الصحيح للأمور، يا أهل ايران في مصر، هل لإيران سيادة ومصر لا، وهل لحزب الله سيادة على الضاحية الجنوبية فقط، ومصر لا؟ هل توافقون على السماح لإيران بمعاقبة الصحافية، تقريبا بدون محاكمة وتثورون في مصر للقبض على تنظيم مشبوه، لم نقرأ مقالا واحدا في الصحافة الخاصة يدافع عن حرية الصحافة في إيران رغم أن هناك الكثير من الانتهاكات التي ترتكب ضدهم. ومحمد يشير الى القبض على الصحافية الإيرانية الامريكية روكسانا واتهامها بالتجسس، والحقيقة انه نسي انه تمت محاكمتها وصدر ضدها حكم وهناك استئناف له وقد تدخل الرئيس أحمدي نجاد علنا منذ أيام وطالب بمنحها كل الحرية في الدفاع عن نفسها. آخر ساعة تصف مناصري حزب الله بالشياطين ونغادر الأهرام مؤقتا لنعود إليه بعد ذلك، بعد أن قام عبده بتسليتنا بمعلوماته عن المحظورة، لأمكن من مجاملة زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة آخر ساعة رفعت رشاد وقوله ردا على مقال سابق للمستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض دون ذكر اسمه: إن بعض المصريين ممن يتولى موقعا قضائيا أعطى المتهمين الذين وجهت لهم النيابة العامة تهمة تهريب السلاح الى غزة شرف هذا الاتهام، واعتبر سيادته أن هذه التهمة وسام على صدر كل منهم وهو شرف لا يناله إلا من يستحقه، وهم بكل صدق وأمانة يستحقون لشجاعتهم حتى وإن كان ذلك عند من تجردوا من الشرف والشهامة تهمة تستحق العقاب، هل هناك صفاقة أكثر من ذلك؟ لطالما كتب الشرفاء عن الطابور الخامس وعن الخونة الذين يكتبون ويروجون لحزب الشيطان غير واضعين في اعتبارهم أمننا القومي ومصالحنا العليا، لقد تمادى هؤلاء في الانحراف بدورهم ورسالتهم، سواء كان بعضهم في مجال الإعلام أو مجال القضاء أو مجال التيارات السياسية غير الشرعية التي تلعب على وتر التناقضات. - إن مناصرة حزب الشيطان واعتباره على حق، كما قال مرشد الإخوان ليس له من رد إلا بالوقائع المادية والحقائق التي لا تقبل النفي. الجمهورية تحذر من نشر العراقيين التشيع بمصر طبعا، حزب شيطان، وهو ما دعا مصدراً أمنياً الى التحذير من أعماله الشيطانية في تصريح نشرته الجمهورية يوم السبت ادلى به لزميلنا خالد أمين، جاء فيه: حذر مصدر مسؤول من وجود مخطط للدفع بعناصر إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله وسط العراقيين القادمين الى مصر لنشر الفكر الشيعي وتكوين خلايا نائمة في مصر، وقال المصدر لـالجمهورية ان هناك مخططا يهدف الى نشر التشيع وسط المصريين في العراق خاصة في الجنوب العراقي. والشيء الملفت للانتباه، أن هناك من يحاولون إذكاء نار الخلافات بين السنة والشيعة، رغم ان هذه مشكلة لا وجود لها في مصر، إذ نشرت جريدة روزاليوسف يوم الاثنين في صفحتها الثالثة تحقيقا لزميلنا اشرف ابو الريش جاء فيه: كثفت وزارة الأوقاف من دروس التوعية الدينية بالمساجد للتعريف بخطورة الفكر الشيعي، خاصة مع بدء احتفال الصوفية في مصر بمولد الإمام الحسين بن علي الذي ينتهي غدا - الثلاثاء - وعلمت روزاليوسف ان الاوقاف اتخذت خطوات بالفعل لدحر الفكر الشيعي، خصوصا هذا المتعلق بولاية الفقيه الذي عادة ما يجتمع اصحابه في مولد الحسين منذ سنوات طويلة، حيث يلتقي الشيعة المصريون والعراقيون في هذا المولد تحديدا، نظرا لعظم الحسين في نفوسهم، وقال الشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني لـروزاليوسف ان التشيع لن ينتشر داخل مساجد مصر، نظرا ليقظة الأئمة والدعاة خاصة اننا ندين بالمذهب السني، ويتم اختيار عدد من كبار أئمة الوزارة لإلقاء دروس دينية يومية على مدار الاسبوع لتصحيح الافكار الخاطئة، ومحاربة الفكر الشيعي داخل المسجد الحسيني والذي نحتفل بذكرى مولده هذه الأيام. وفي سياق متصل علمت روزاليوسف أن الأوقاف بدأت وضع خطة دعوية للمناطق النائية، وتحديدا شبه جزيرة سيناء لعقد لقاءات مع الشباب والشيوخ لتوعيتهم ضد الأفكار الشيعية والمتطرفة، وذلك بعد إلقاء القبض على عدد من البدو يعتنقون الفكر الشيعي. والملاحظ هنا ذلك الارتباط بين خبر الجمهورية وخبر روزاليوسف، في الزج بالعراقيين الشيعة المقيمين في مصر والذين هبوا من بلادهم خوفا من تعرضهم للقتل على سد المليشيات الشيعية، اصبحوا الآن خطرا على مصر السنية، وهو ما يكشف عن أن جهة ما، تروج ولأن وزارة الأوقاف نفسها تطبع كتبا وتوزعها، وفيها اعتبار المذهب الاثني عشري المذهب الخامس الذي يجوز التعبد عليه لأهل السنة بجوار الحنبلي والشافعي والمالكي والحنفي. مفيد شهاب الدين: لن نضرب حزب الله وعلى كل حال، فقد حاول صديقنا الدكتور مفيد شهاب الدين وزير الشؤون القانونية والبرلمانية نفي كل التسريبات التي نشرتها الصحف عن توجيه ضربات نوعية لحزب الله في لبنان بقوله لزميلنا وصديقنا في الدستور خالد محمود رمضان يوم الثلاثاء: كنت سعيدا للغاية عندما أكد لي الدكتور مفيد شهاب - وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية - عبر التليفون، أن لا نية مطلقا للقيام بعمليات نوعية ضد حزب الله وقال ليس هذا تاريخ مصر، ونحن الذين نتمسك بالقانون لا يمكن أن نخرج عن حكم القانون، ولما بعض أفراد من حزب الله أو غيره يرتكبون جرائم أو غيرها هم الذين يعاقبون وإنما لسنا نحن من أنصار أن نخوض صراعات مع أحزاب أو تنظيم أو دول. قد نختلف كثيرا مع الحكومة التي ينتمي إليها الدكتور مفيد شهاب وسياستها التي لم تفلح في استرضاء الشارع المصري ولا كسب ثقته، لكننا نحترم كثيرا في المقابل مسارعته الى نزع الغطاء عن الداعين والمتبنين لعمليات نوعية ضد حزب الله وسلاح مصر لا يجب أن يعرف طريقه أبدا إلى صدر أي صديق أو شقيق عربي مهما كانت المبررات والحجج، ولطالما حافظ الرئيس مبارك على هذا المبدأ وامتنع عن ضرب ليبيا عندما كانت هناك المبررات والحجج، ولطالما حافظ الرئيس مبارك على هذا المبدأ وامتنع عن ضرب ليبيا عندما كانت الإغراءات الأمريكية في قمتها قبل عقود، جهاز المخابرات العامة اكتسب احترامه وحظوته لدى رجل الشارع العادي نتيجة لنشاطاته الناجحة ضد إسرائيل وعملائها في الداخل والخارج، هذا الجهاز لا ينبغي لأحد أن يسعى إلى توريطه في قضية سياسية أو نزاع مؤقت مع حزب الله. الجهة الوحيدة التي يمكن أن نرحب بوجود عمليات نوعية ضدها هي إسرائيل أما حزب الله فهو بمثابة الابن الضال الذي قد لا تعجبك تصرفاته لكنك لا تستطيع أن تنزع احترامك عنه أو تخفيه مهما فعل أو ارتكب من هفوات. لماذا يسمي الازواج زوجاتهم حكومة؟! وأخيرا إلى حكومة ما أشبه وما يسبقها من شؤم ونحس وبيزنيس معروف ولا داعي للتذكير به، وانما التذكير يكون بقول زميلنا بـ الاخبار وإمام الساخرين أحمد رجب يوم الاربعاء: من الملاحظ أن كل زوج يسمي زوجته الحكومة بسبب فرض السيطرة وتجفف الجيوب والانفراد بالقرار والرأي واللجوء إلى القمع غير أن الحكومة تختلف عن الزوجة في شيء واحد أن عمرها ما تطلب الخلع. لا، الزوجة تطلب شيئا آخر جاء أمس في كاريكاتير زميلنا بـالأحرار نبيل صادق، إذ قالت لزوجها اللص وهو خارج للعمل: - اشوفك يا سبعي من الكبار اللي تسرق في عز النهار وبتطلع من المطار. وبالنسبة لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف فقد اجتمع مع ممثلي اتحاد العمال، ومما قاله لهم: الحكومة توجه الكثير من الموارد لزيادة دخول العاملين بالدولة والقطاع العام، كما تضع تحسين الخدمات الأساسية كأولوية قصوى بما ينعكس على القاعدة العمالية في تحقيق المزيد من التحسن في أحوالهم المعيشية والحكومة تعمل على ألا يتأثر دخل أي مواطن من جراء الإجراءات التي تتخذ من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية كما حدث في بعض الدول الأخرى، حيث تعمل الحكومة بالتعاون مع مجلس الشعب على تنفيذ تعليمات الرئيس حسني مبارك بضرورة توفير موارد لعلاوة اجتماعية مناسبة رغم فترة الأزمة، والاقتصاد المصري سيتجاوزها بسلام خلال فترة وجيزة، بما يعيد له قدراته على تحقيق معدلات النمو المرتفعة التي نجحنا في تحقيقها خلال السنوات الماضية. طبعا. طبعا، رغم أن جحا في الأحرار قال في بروازه امس ايضا: قال أحمد عز أن مصر ستصبح نمرا اقتصاديا خلال عشر سنوات، وأنا شخصيا اعتقد انها على هذا المنوال ستصبح قطا، وهو برضه من عائلة النمور. طرائف سريعة حول الساسة والجنس وإلى المعارك السريعة والخاطفة، ونبدأها من يوم الثلاثاء مع زميلنا بـالجمهورية محمد فتح الله وقوله في فقرتين من فقرات عموده - مجرد سؤال: وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني اعترفت بأنها مارست الجنس اكثر من مرة خلال عملها كجاسوسة لبلادها، حبا في إسرائيل، ونعم الوطنية. - نرمين ماهر فنانة صاعدة قالت: ان الإغراء أداء، مش مايوه، طب لو جمعت بين الاثنين، تبقى إيه؟. وإلى معركة أخرى سريعة من صفحة الكل في واحد بجريدة الكرامة التي يحررها زميلنا العربي المنسي - وهو اسم مستعار، ولذلك لم اهتم بقوله: مصر تولول، لأنها أصبحت بلا دور في المنطقة، والولولة لن تعيد الدور، لا بد من أداء جاد وعقول وطنية واعية، لكننا يا حزننا وشماتة تانت تسيبي فينا لا نرى إلا دبلوماسية من نوع أبو الغيط وسياسة من نوع بيع يا لطفي، ونفاق من نوع أوباما يشيد بحكمة الرئيس مبارك أو مصر تساوي مبارك ومبارك يساوي مصر!! وتخطيط سياسات على طريقة بابا بيسلم عليك وبيقول لك خلص الموضوع إياه!. وفي الوطني اليوم لسان حال الحزب الوطني الحاكم خاض زميلنا محمد السيد محمد عددا من المعارك السريعة في عموده - تخاريف قلم - ومنها: - معظم أهالي مدينة بورسعيد يعتقدون أن الموسيقار سيد درويش كان من كبار مشجعي النادي المصري بدليل، تلحينه للنشيدين الشهيرين، أنا المصري كريم العنصرين، وقوم يا مصري، مصر دايما بتناديك. - لكل قناة إخبارية طعم مميز ونكهة مختلفة، والفرق بين قناة الجزيرة وقناة العربية وقناة النيل للأخبار كالفرق بين الكوكا، والكيكة، والكاكا. - الفياغرا، هي أخبث تطبيق عملي لشعار - دعه يعمل، دعه يمر. لا، لا، لا فياغرا، ولا حتى النيران، وهو رأي زميلنا الرسام سمير، إذ كان له رسم في جريدة القاهرة، عن زوج وزوجته في السرير، وهو يقرأ من جريدة عن ارتفاع الأسعار ويقول لها - الدنيا ولعت. فردت عليه: - عقبالك. معارك حول الجن والكلاب والشياطين وإلى الإسلاميين ومعاركهم، ومواصلة الدكتور أحمد شوقي الفنجري في مجلة روزاليوسف، مهاجمة الأحاديث الموضوعة التي تسيء الى الإسلام، ومما قاله: أوردنا في بداية هذا البحث 6 أحاديث نرى أنها موضوعة ومكذوبة رغم ورود بعضها في الكتب الصحاح مثل البخاري ومسلم. الحديث الأول يقول ان عفريتا من الجن تفلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء صلاته وحاول أن يقطع عليه الصلاة وقراءة القرآن وهذا كلام يتنافى مع الكثير من آيات القرآن والأحاديث الصحيحة أن القرآن يطرد الشيطان فلا يجرؤ على دخول المكان ولا يمكنه طبعا أن يربك الإنسان أو يفسد الصلاة والتلاوة، والقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تمكن منه وغلبه وكتفه وأراد أن يربطه بسارية من سواري المسجد فلا يجوز لأن الشيطان ليس له جسم وهو كما يذكر علماء المسلمين هوائي أي بلغة العلم من العالم الأثيري، والقول انه يراه الناس وهو مقيد بالحبال ويلعب به صبيان المدينة فلا يجوز لأن القرآن ينص على أن الشيطان لا يراه الإنسان بعينه فكيف يلعب به الصبيان. الحديث الثالث: إن الكلب الأسود شيطان ويجب أن يقتل في الحال خرافة مكذوبة وتدل على جهل الراوي وسذاجته لأن الكلب الأسود لا يختلف عن الأبيض وكثيرا ما يكون اقوى وأنشط وأكثر فائدة لصاحبه وقد ذكرنا هذا في باب الكلاب في الحديث، والحديث يقول ان الرسول رد المسلم عن قتل أي كلب أسود يراه في الطريق بغير سبب إلا أنه أسود، فهو نوع من التفرقة العنصرية بين الأبيض والأسود وهو ما نهى عنه الإسلام، ولا يمكن للإسلام أن يأمر بالقتل وإراقة الدماء دون سبب. ومن الجن والكلاب إلى الوراثة وقضيتها التي قال عنها يوم السبت زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور: تسمع من كل واعظ مسجد في صلاة جمعة، مليون مرة أن كل بدعة ضلالة، ومع ذلك عمرهم ما قالوا لنا ان التوريث بدعة، بل يضعون في أفواههم خشبة ولا ينطقون عن هذا أبدا، ونعود الى شيخنا الجليل محمد الغزالي الذي قال ان الإسلام الذي أقر مبدأ التوارث المالي رفض بشدة مبدأ توارث الزعامات الروحية أو المدنية أو غيرها، فعندما اختار الله إبراهيم عليه السلام نبيا طلب منه هذا النبي الكريم أن تنتقل نعمة الاختيار في بنيه فأبى الله عليه ذلك، وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين، وتعاليم الإسلام تقطع دابر هذا التوريث، ولا ترشح للزعامة إلا الذين يدركونها عن جدارة وكفاية، سيقول البعض انه لا يوجد توريث في ظل انتخابات، والحقيقة أن هذا كذب يقوله كذابون ويصدقه جبناء، فالانتخابات المزعومة هي مزورة في أصل وشها، بالضبط كما فتاوى التوريث التي تصدر عن ضلالية. 26 القاهرة - - من حسنين كروم: |
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
فيديوهاتي
التعليقات (0)