سامحوني ؛ فأنا لم أعد أصدق أية رواية رسمية عن انتحار أية مصري أو مصرية ، أو حتى شخصية أجنبية تقيم على التراب المصري - كجوليو ريجيني مثلا ..!
خاصة وأن ظاهرة الاختفاء القسري والقتل خارج القانون صارتا أهم ظاهرتين تميزان عهد السيسي - ودون كل العهود الأخرى سواء تلك التي شهدتها مصر على مدى التاريخ ، أو حتى المجتمعات الانسانية الأخرى على مستوى الكون ..!
وتفسير الرواية المصري لأية حالة انتحارية لا تخرج عادة عن كون المنتحر كان يعاني حالة نفسية شديدة أو اكتئاب مزمن - لكن ليس بسبب مشكلة اقتصادية مثلا أو حالة بائسة من البطالة ، وتردى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وتوغل الألة القمعية في البلاد ، ونكوث النظام ونكوصه حتى دون المعمول به في الأنظمة العسكرية الأخرى في جمهوريات الموز مثلا ، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الانسان ..!
التعليقات (0)