الأديان السماوية جميعها قامت على العدل والمساواة
لا فرق فيها بين عرق ولون وغِنى وفقر
من هذا المبدأ لم يفرق الإسلام بين بلال الحبشي ولا صُهيب الرومي ولا سلمان الفارسي ولا عُمر القُرشيّ ولا سعد الأنصاري فالأفضلية بينهم في العبادة فقط .
فلماذا نُقسّم الشعوب لطوائف وفرق حسب العِرق واللون والمذهب ؟
الغرابة هنا عندما يخرج من يمثل القضاء المبني على الشريعة ليفرق بين زوجين لعدم تكافئ النسب !!!
فالصحف لا تزال تتحفنا بين فترة وأخرى بقضايا من هذا النوع وحياتنا العامة ومجالسنا وتصرفاتنا لا تخلو من العنصرية
فهل ظللنا السبيل ؟
من وجهة نظري نعم فحتى من حكم بالتفريق حكمه اجتهادي ولو عُرضت نفس القضية على غيره لتغير الحكم .
فالدين هو الدين من عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى عصرنا الحاضر دين عدل وتسامح ولين ولكن بعض أتباع هذا الدين يحاولون قدر المستطاع تطويع الدين لعاداتهم وتقاليدهم ومذاهبهم !!
وعليك فقط أن تقوم بجولة في داخل كيانات ودول العالم الإسلامي لترى الفارق الكبير في التفسير والتطبيق .
هل قتل المرأة بدافع الشرف من الدين ؟
هل الزواج العنصري من الدين ؟
هل تقسيم الناس عرقياً من الدين ؟
وتزيد التسائلات وتزيد معها الآهات
حتى الفرق الدينية المتشددة كُل يرى الحق معه والتطبيق يتحمله المواطن المسكين فهو بين فكي الطاعة العمياء أو السكين !!
التعليقات (0)