مواضيع اليوم

عندي أمل وكلى أمل

حسام هجرس

2010-05-21 11:12:53

0

تمنى بأمنية تكاد تكون من المستحيل تحقيقها ... احلم ان تكون مصر ضمن الدول المتقدمة أو من الدول التي تسعى لإحراز التقدم
وبتلك المناسبة : قام احد اصدقائى يهنئني اليوم بما حدث في السادس من أكتوبر يقول لي مبروك للانتصار العظيم و معركة العبور و حنروح فين النهاردة و ما أن سمعت كلمة العبور حتى تذكرت مقال قرأته من قبل لأحد الكتاب يقول فيه ( انتصار ايه بس دا أحنا دلوقتى مش عارفين تعدى من من ميدان التحرير لميدان رمسيس )

هل تعتقد أن مصر إذا دخلت فئ حرب مع إسرائيل هذه الأيام سوف تنتصر "؟؟
في الحقيقة سؤال محير تبادل فيه المثقفون أرائهم اختلفوا ام اتفقوا فى النهاية نحن مصريون وبأية إجابة نحن بالطبع نريد النصر لمصر
ولكن حال مصر عام 2009 يختلف عن عام 1976
حالة مصر الاقتصادية يعلم بها الله فمصر تعانى من عدة أزمات اقتصادية و تعانى من انتشار الركود في معظم المجالات و بحاجة للتغير والتطور و تدفق مياه جديدة وأصبحت مصر مثل الشيخ الكهول الذي تأتى عليه نبرات الموت
لا يوجد مقارنة بين العصر الحالي ففي العصر سنة 1973 ووضع مصر تحت الاحتلال وتعرض مصر لخسائر فادحة بسب النكسة سنة 1967 و خسارة مصر مصادرها الثلاثة وهما ( فقدان مصر شبه جزيرة سيناء و ذلك يعنى فقدان مصر الموارد البترولية التي كانت تعتمد عليهما و فقدان مصر إيرادات قناة السويس التي كانت هى المصدر الأهم بجانب فقدان مصر قدرتها السياحية واعتمادها على السياحة كمصدر دخل لها ) كل ذلك جعل هناك مسئولية كبيرة على عاتق الحكومة المصرية إلا إن مصر فى تلك الفترة بين 1967 و 1973 استطاعت بالاعتماد على الذات ومضاعفة مجهودها و استطاعت ان تتفاقم الأزمة و تخرج منها بانتصار 6 أكتوبر مرفوعة الرأس ولم يكن خبير في ذلك الوقت يتوقع انتصار مصر على إسرائيل وتحقيق المعجزة العالمية وهزيمة الجيش الذي لا يقهر
وبعد ذلك العصر أصبحت الحكومة المصرية في وضع لا يحسد عليه إلا أن الله كان معنا واستطاعت الحكومة المصرية بناء هيكل داخلي لمصر من جديد التي تركزت على البنية التحتية لمصر و بناء ما قامت إسرائيل بتخريبه داخل مصر والجدير بالذكر أن مصر قامت في تلك الفترة بإنجاز كم من المشاريع في شتى المجالات في فترة وجيزة واستطاعت أن تنهض بنفسها ولكن للأسف الشديد نحن المصريون لم نستطيع الحفاظ على المكانة و ريادة مصر للعرب
و أصبحنا في مؤخرة الدول و نحتل مرتبة ليست بالجيدة و نعانى فى تأخر فى شتى القطاعات و السؤال الذي يطرح على الساحة هل حال مصر حاليا سنة 2009 أصعب من حال مصر سنة 1967 هل ارتفاع نسبة التعليم و انتقال الناس من القرى إلى المدن و أصبحت مصر لدرجة كبيرة متقدمة علميا و أصبحت هناك الكوادر العليمة التي ترسل مهنيين مدربين و يفرضون نفسهم على الساحة في أى مكان خارج مصر ... لماذا لم تنهض مصر بنفسها و تستيقظ من النوم ..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !