عندما ينفجر المواطن

عندما ينفجر المواطن

حقيقة ان الوضع الحالي والذي يعيشه المواطن اليوم من ارتفاع في المعيشه ، وفي الكماليات ، وفي اسعار السيارات ، وايضا ارتفاع قيمة تكاليف وسائل النقل من سيارات وطائرات وقطارات ، وايضا ارتفاع في اسعار الاراضي ومواد البناء المختلفه ، وايضا فواتير الخدمات المختلفه ، وكذلك رسوم استقدام العماله المنزليه ، ورسوم رخص السيارات والمعدات الزراعيه وغيرها ، ولعل أخطرها البطاله والتي يعيشها معظم طلابنا الخريجون من الشباب ، الذين اصبحوا أسرى للمنازل ، او التسكع في الاحياء والمتنزهات ، او ممارسة التفحيط للتعبير عما يعانونه نفسيا من وضعهم الحالي وهم ابناء اغنى دوله في العالم ، كما لاننسى دور ( الاسهم ) وما ساهمت به من دور فاعل في افقار معظم المواطنين والتي احرقت معها أموالهم ومنازلهم وجهد سنين من اعمارهم ، حقيقة اذا استمرهذا الوضع لاشك اننا اصبحا نعيش على حفة الهاويه والتي معها سينفجر المواطن ، والذي معه سيدمر الوطن ، مالم يكن هناك تدخل عاجل من حكومتنا الرشيده التي تسعى لرفاهية المواطن ، لأن الوضع الحالي سيقود الوطن لاسمح الله الى انتشار العصابات ، وقطاع الطرق ، والاخلال بالأمن الذي هو اساس هذه الدوله الذي أسسها الملك / عبد العزيز . طيب الله ثراه ، ان ولاة الامر حفظهم الله حريصون على اسعاد مواطنيهم ، لكن با عتقادي ان الخلل الحقيقي والذي يعيشه المواطن اليوم هي في ( البطانه ) تلك التي تزود ولاة الامر بصور غير حقيقيه عن حياة المواطن ، اما عمدا مع سابق الاصرار والترصد ، واما جهلا كونها لم تقم بدورها الحقيقي بما كلفهم بها ولاة الامر ، كونهم يعيشون رغدا ويملكون الملايين ، لايهمهم الا احوالهم واحوال اسرهم ، اما حياة المواطن والتي كلفهم ولاة الامر بتفقدها لايهم ، ان الوضع لخطير بل وخطير جدا ، واصبحت نسبة الفقرعندنا ترتفع حتى انها تجاوزت نسبة بعض الدول الفقيره ، ايماننا بالله كبير ، واملنا بحكومتنا الرشيده التي عودتنا ان تسعد المواطن وتزيل كل مايعكر صفوه ان يتحسن الوضع ، ولن ننسى كلمة خادم الحرمين الشريفين حينما قال حفظه الله في احدى المناسبات :-( ان الخير قادم ) وندعوا الله سبحانه وتعالى ان يكون هذا الخير قريبا ، ختاما ندعو الله سبحانه وتعالى وان يوفق ولاة امرنا ، وان يسعد المواطن وان يعيش في رغد العيش ، وان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ، وان يعم الخير جميع ارجائها .

علي الشمالي