اكد امام وخطيب جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير ان هناك اموالا من الخارج لدعم اشخاص وقوائم معينة وهذا واضح من خلال دعاياتهم الانتخابية في الفضائيات الكبيرة.
وقال الصغير خلال خطبة الجمعة التي اقيمت في جامع براثا " ومن هنا انا انبه الى قضية وهي اننا نرى حجم الصور الملصقات والبوسترات كم بلغ الآن ؟ . انا لا اتحدث عن المرشحين العاديين الذين طبع كل واحد منهم بمقدار عشرة ملايين دينار حتى يراه الناس ، ولكنني اتحدث عن اصحاب الملصقات الكبيرة والتي تجدها اينما تذهب فمن اين هذه الأموال ؟ . احد المرشحين وقبل الحملة الأنتخابية وزع صور بقيمة عشرة ملايين دولار ولو ان هذه العشرة ملايين دولار انفقتموها على الناس لتقاتل الناس من اجل ان يدعموكم" . واضاف " بالأمس كنا ذاهبين الى الكوت وأحد المسؤولين قد وضع ما بين كل خمسمائة متر واخرى قطعة كبيرة هي واطارها الحديدي قيمة الواحدة ما لا يقل عن مليون دينار ؟! هل تعلمون دعايات الفضائيات كم قيمتها ؟ . واذا سلمنا ان هذا مهووس بصورته ولكن من اين يأتي بكل هذه الأموال ؟! . انا لا اشك ان مئات الملايين من الدولارات صرفت خلال الحملة الانتخابية فقط للصور والبوسترات ودعايات في الفضائيات ، بل ان بعض الفضائيات يكون الاعلان في بعض البرامج بملايين الدولارات ، فهل من سائل يسأل من اين ؟ والكل يصيحون وطنية واخلاص للشعب ونزاهة !! اذن من اين هذا المال ، هل هو مالكم الخاص فمن اين اتيتم به ؟؟ او مال الدولة فهذا حرام وخرق للقانون ، او مال اجنبي فقولوا ان الأجانب قد اعطونا ". وتابع " فمثلما قبل فترة قال احد النواب ان القائمة الفلانية اعطتها الدولة الفلانية مئة مليون دولار ، وقبل ايام قال احدهم على قناة العربية ان دولة اوربية قد اعطتهم مئتين وخمسين مليون دولار . عليكم ان تتكلموا حتى نعرف اجندة الانتخابات لمن تباع وتشترى فهذه الدول لا تعطي قربة الى الله ، فهناك اجندات تتحرك في هذا المجال ويجب علينا ان نفكر بطريقة واعية فالأنتخابات والحملات الدعائية ليست صورا فعليكم ان تنظروا الى البرامج وتنظرون الى من قام بعمل ".
نقلا عن وكالة خبر للأنباء
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يضحكنا الشيخ الصغير دائما وهو يسوق الأتهامات للآخرين وينسى نفسه..
فعلا ياشيخنا الأعلان في الفضائيات يكلف ملايينا وفعلا على المرشحين أن يجيبوا من أين حصلوا على تلك الأموال..
لكن اذا كان الأعلان في الفضائيات ياسماحة الشيخ يكلف ملايين الدولارات..فكم تبلغ ياترى تكاليف إنشاء قناة فضائية خاصة(بل أثنتين في الحقيقة لحزبكم فقط بالأضافة الى قناتين أخريين لأحزاب من نفس تكتلكم)؟؟هذا بالطبع أضافة الى قنوات ما لايقل عن 5 أو 6 قنوات تلفزيوينة أرضية موزعة على عدة محافظات وأكثر من هذا العدد بالنسبة لأذاعات ال(FM)المحلية في كل محافظة؟؟
اليس الأجدر بك أولا أن تكون قدوة لنا وأن تتفضل بتقديم كشوفات مالية لقنواتكم الفضائية والأرضية وإذاعاتكم المحلية وصحفكم وأبرزها صحيفة العدالة التي نالت شهرة عظيمة أثر قضية الزوية(بالطبع ليس لأنها نشرت تفاصيل العملية لكن لأن الأموال المسروقة وجدت في بناية تابعة لها)..
ثم هل نسيت يا شيخنا العزيز أنه من غير الممكن اليوم ضبط مصادر تمويل الأحزاب والسيطرة على سلوكياتها لكوننا لحد الآن بلا قانون أحزاب ينظم العمل السياسي في البلاد..
وهل نسيت أن أفتقارنا لهذا القانون سببه معارضتكم الشديدة لأصداره مما أدى الى أن يركن مع عشرات القوانين الأخرى في رفوف المجلس؟؟
ثم أن كنت تعلم ياسماحة الشيخ أن أنفاق أموال الدعاية فيما يفيد الناس سيؤدي الى تقاتل الناس من أجل دعم المرشحين فلماذا لم تتفضل أنت وحزبك على المواطنين بأقامة مشاريع خيرية وبناء مساكن للفقراء بدلا من أنشاء القنوات الفضائية؟؟
بل لماذا لم تبنوا مستشفيات كبيرة بدل هدر الأموال على بناء ضريح ضخم لقادتكم السابقين في النجف خاصة وأن الحي أبقى من الميت؟؟
ومادمت بهذه الدرجة من (الحنية) فلماذا لاتتفضل وتفتح بيتك (الذي هو في الحقيقة أحد البيوت التي أغتصبها أزلام صدام أيام البعث وأكملتم أنتم أغتصابها بدل أعادتها الى أصحابها الشرعيين المشردين بين عواصم العالم) للفقراء ولمن لايملكون مساكن؟؟
أنا متأكد ياسيدي من طيبة قلبك وسلامة نواياك..
فلست ممن يستلمون تمويلا خارجيا بكل تأكيد..
ولست أيضا ممن حرضوا على الفتنة الطائفية وأعمال العنف ومارسوهما قولا وفعلا..
ولست ممن جعلوا من مساجدهم( التي هي ملكهم الخاص ولم يغتصبوها رغم كونها تراث عراقي قديم كان ديرا قبل الأسلام وصار مسجدا بعده) مقرا لجماعات العنف الطائفي..
كما أن موقعكم الكريم (وكالة براثا) من أكثر المواقع التي تدعو للوحدة ولاتثير الفتنة ولاتنقل الأخبار الكاذبة مطلقا..
ولست أنت من هدد الصحفي أحمد عبد الحسين (بالمحاسبة على طريقتك الخاصة) عندما نشر في جريدة الصباح مقالا عن ال100000 بطانية التي عجزت عن إخفاء عوراتكم!!
كما أن قائمتك لم تبعدك عن بغداد ( لتجعلك مرشحا في دهوك حيث لم يسمع الناس بك) بسبب سيرتك المقيتة..بل بسبب أيثارك ورغبتك بأن لاتنافس غيرك على المقعد...
شيخنا لسنا حمقى كي تضحك علينا..فكلنا يعلم من هو المرشح الفقير ومن هو المرشح الثري الذي تملأ صوره الشوارع..كما أننا نعلم من عنده دعم خارجي ومن لايجد مايكفيه حتى لطباعة بضعة كارتات أنتخابية ليوزعها..
عليك أن تغلق فمك..فمن بيته من زجاج عليه أن لايرشق الآخرين بالحجارة..
التعليقات (0)