اهداني احد الاصدقاء بلوتوث جميل اول مرة اراه واول مرة اسمع ان هناك شيء اسمه ارضاع الكبير وللمشاهدة البلوتوث اضغط هنا
ثم حصلت على بلوتوث اخر من الاتجاه المعاكس فيه الشيخ في هذا المقطع يرد على كتاب الموطا لمالك في موضوع ارضاع الكبير. ويحاول تفنيد كل مافيه لكن الرجل او الشيخ اسلوب حديثه يظهره ((كصاحب جمبر في الباب الشرجي ) وليس رجل دين محترم !!!هنا
ثم جرى حديث محموم وساخن عن فتوى الشيخ العبيكان وقرات عن هذا الموضوع الاتي:
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
شرح سنن ابن ماجه للسندي
قَوْله ( وَرَضَاعَة الْكَبِير )
يَدُلّ عَلَى أَنَّ ثُبُوت حُكْم الرَّضَاع فِي الْكَبِير كَانَ بِعَشْرِ مَرَّات وَلَا يَلْزَم مِنْهُ أَنْ يَكُون الْحُكْم فِي الصَّغِير ذَلِكَ
( وَلَقَدْ كَانَ )
أَيْ ذَلِكَ الْقُرْآن بَعْد أَنْ نُسِخَ تِلَاوَة مَكْتُوبًا
( فِي صَحِيفَة تَحْت سَرِيرِي )
وَلَمْ تُرِدْ أَنَّهُ كَانَ مَقْرُوءًا بَعْد إِذْ الْقَوْل بِهِ يُوجِب وُقُوع التَّغْيِير فِي الْقُرْآن وَهُوَ خِلَاف النَّصّ أَعْنِي قَوْله تَعَالَى { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
( دَاجِن )
هِيَ الشَّاة يَعْلِفهَا النَّاس فِي مَنَازِلهمْ وَقَدْ يَقَع عَلَى غَيْر الشَّاة مِنْ كُلّ مَا يَأْلَف الْبُيُوت مِنْ الطَّيْر وَغَيْرهَا وَاَللَّه أَعْلَم .
وأيضا في كتب السلف الصالح :
حدثنا هشام بن عمار حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت
جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد وكان شهد بدرا
شرح سنن ابن ماجه للسندي
قَوْله ( مِنْ دُخُول سَالِم عَلَيَّ )
أَيّ لِأَجْلِ دُخُوله عَلَيَّ وَأَبُو حُذَيْفَة زَوْج سَهْلَة وَقَدْ تَبَنَّى سَالِمًا حِين كَانَ التَّبَنِّي غَيْر مَمْنُوع فَكَانَ يَسْكُن مَعَهُمْ فِي بَيْت وَاحِد فَحِين نَزَلَ قَوْله تَعَالَى { اُدْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ } وَحَرَّمَ التَّبَنِّي كَرِهَ أَبُو حُذَيْفَة دُخُول سَالِمٍ مَعَ اِتِّحَاد الْمَسْكَن وَفِي تَعَدُّد الْمَسْكَن كَانَ عَلَيْهِمْ تَعَبٌ فَجَاءَتْ سَهْلَة لِذَلِكَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَوْله ( وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا )
أَيْ قَبْل الْإِرْضَاع وَالْجُمْهُور عَلَى خُصُوص ذَلِكَ الْحُكْم بِتِلْكَ الْحَادِثَة وَهَذَا هُوَ الْمَرْوِيّ عَنْ أُمَّهَات الْمُؤْمِنِينَ سِوَى عَائِشَة فَإِنَّهَا كَانَتْ تَزْعُم الْعُمُوم قُلْت وَلَوْ كَانَ الْأَمْر إِلَيْنَا لَقُلْنَا بِثُبُوتِ ذَلِكَ الْحُكْم فِي الْكَبِير عِنْد الضَّرُورَة كَمَا فِي الْمَوْرِد وَأَمَّا الْقَوْل بِالثُّبُوتِ مُطْلَقًا كَمَا تَقُولهُ عَائِشَة فَبَعِيد وَدَعْوَى الْخُصُوص لَا بُدّ مِنْ إِثْبَاتهَا . ...
واستدل العبيكان بحديث "عن سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة اللذين تبنيا سالما حين الصغر" حيث قال "ولما كبر نزلت آية تحريم التبني فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و قالت: يا رسول الله إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه حتى يدخل عليك".
احمد المعبي: "رأي الرسول لا يعمم!"
عن هذا الأمر قال الشيخ أحمد المعبي في حديث "لجريدة إيلاف" إن "تعميم" فتوى إرضاع المرأة لرجل كبير هو مرفوض وأن الحديث الذي استند إليه العبيكان حالة استثنائية، وأضاف في حديثه لإيلاف "الإرضاع لا يقع إلا في الحولين الأولين و في العامين الأولين من حياة الطفل وما دون ذلك لا يقع بإجماع الأمة حيث قال الله تعالى
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} "البقرة:233"
وعن صحة الفتوى من عدمها شدد المعبي على "أن ما أفتى به الرسول صلى الله عليه وسلم حالة استثنائية لا يجوز تعميمها على الجميع ولا يجوز الأخذ بها في كل زمان".
الفوزان: شرب الرجل حليب المرأة أكثر عصرية من الرضاعة
بدوره، طالب الكاتب الدكتور عبد الله الفوزان في حديثه "لجريدة إيلاف" بوجود أجهزة مبرمجة للرجوع للفتاوى القديمة وان كل شيخ حين يفتي لابد أن يفتي باجتهاد منه بما يواكب العصر وعلى من يريد فتوى قديمة أو ثابتة أن يعود لذلك الجهاز، وتساءل الفوزان "لماذا يتم الفتوى في رضاعة المرأة للرجل الكبير بهذا الشكل ولا يتم الحديث عنه بشكل أكثر عصرية وهو شرب الرجل لحليب المرأة".
الحقيقة امر محير فعلا وكاننا انجزنا كل العلوم والاختراعات وتمكنا من السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري والتصحر وقلة الامطارمشاكل المياه العذبة الصالحة للشرب وندرتها وتلوثها والاشعاعات التي تفتك بمجتمعاتنا ويولد المواليد الكثر مشوهين..
ولم يبقى من امور الدين والدنيا الا ارضاع الكبير(خمس رضعات مٌشبعات !!!والله اعلم .)) والتي ربما سوف تهدد هذه المسالة او الفتوى مصانع حليب النيدو في العالم ..بالافلاس !!
وراي العلم في هذه المسالة ................انه خارج منطقة التغطية
حقيقةٌ العلم يفتي كل الفتوات
ويفهم باللوغارتمات
والنسبية والذرة
لكن لايفهم في (نهود ) الستات
وعدد الرضعات !!
أن كًن ْ مشبعات او غير مشبعات ..
ورحم الله الشاعر الجواهري بقوله:
نهود من عضاض البؤس فيهن شدوخ
ونهود من شذاهن اخا الدير يدوخ !!
التعليقات (0)