عندما يعجز الزمن
قد نقابل كثير ونصافحهم وقد نعانقهم أيضا ولكن نجد انة مهما تعددت المقابلات وكثرت المصافحات حتى زادت الاعناق دفئا سنجد ان هناك فرق فى المشاعر ولاتتساوى أبدا فلابد ان هناك مقابلة واحدة ومصافحة واحدة وعناق واحد هو الذى يكون بة صدق المشاعر الحقيقية ولة طعم مختلف عنهم جميعا حتى انة من مدى مصداقيتة فهو ابدا لن ننساة ويظل على مدى العمر حلم قد يكون تحقق او لم يكتب لة النجاح ولكنة يظل داخل وجدادنا وبين ضلوعنا وكلما ظلمتنا الدنيا نعيد روايتة حتى لو انفسنا نحاكيها ونتذكر لحظاتة وتمر بنا السنين ولكننا دائما نستخرجة من داخلنا ونلتمس عبيرة وربيع عمرنا حتى خريفة دائما نجدة مزهر ولا تضيع منة نكهتة ولذة نغماتة
فليست كل المحطات فى الحياة متماثلة فمنها الذى نجد انفسنا وكأننا نحلق فى عنان السماء وهى تكون واحدة فقط لاغير
ومهما كبرنا فى العمر وكما يقول الشوام ( خطيرنا ) ولكن لحظة واحدة فى حياتنا تظل ربيع دائم
واتمنى ان يقوم كل واحد من قارىء هذا الادراج باسترجاع الماضى وصدقونى لابد ان هناك ربيع لحظة لن ننساها
ورغم ان هناك مقولة بان الزمن ينسينا ما نحب ويذكرنا ما نكرة ولكن يجب ان نكملها بأن هناك لحظة حلوة مخبئة بين ضلوعنا تظهر لنا عندما تشددت حاجتنا اليها
ان الحب الحقيقى لايموت مهما ماتت فينا كثير من الاشياء فهناك دائما شىء حقيقى ينادينا وقت الغروب وعندما تبتعد الشمس الى نهاية ما نراة وتصبح ملتحمة بحدود طريقنا او مدى رؤيانا
انها اللحظة الوحيدة التى يعجز الزمن فى ان ينسينا أياها
التعليقات (0)