عندما يذبح الحق على مقصلة البدع
سؤال ربما لم يخطر على بال احد وهذا السؤال قد تفرع من عدة استفهامات قدحت امام الذهن حينا من الاحيان عندما ذُبِحَ الحق على مقصلة البدع
ومن حق اي انسان ان يسأل ماذا جنى الشيطان من عناده وتكبره على امر الله ؟ وهل بعد ان افسد الشيطان العقول هل ياترى يفتخر الشيطان بما تراءى له من نصر مؤقت , او ان الشيطان يعلم أن كل هذا لهوٌ ولغوٌ وانه منظور الى يوم الوقت المعلوم ,,
وللاجابة على هذا التساؤل الغريب فلابد ان نعلم اولا ان الشيطان قد جعل نصب عينيه إضلال بني آدم وانحرافه عن طريق الصواب الى طريق الخطيئة والزلل واليأس من رحمة الله , ولو علمنا ايضا ان الذنوب يغفرها الله جميعا الا الشرك بالله لتيسر لنا الاجابة على مايراه الناظر انه غموض والاولى تركه وعدم الخوض فيه
ولكن لِمَ لا نركس الشيطان ونوقعه بذنبه
خاصة عندما نتاكد ان الذنوب التي لايغفرها الله هي ظلم العبد لاخيه العبد مالم يحدث القصاص او العفو والشرك بالله
وإن عدم الشرك بالله سيراه المرء امراً يسيراً وهو لايعلم ان الشيطان سيدخل له من كل باب حتى من باب الايمان والتقرب الى الله أذا ما لم يحصن المرء نفسه ولايتعد حدود ما انزل الله
ولعل اعظم فرصة افتخر بها الشيطان يوم يضل امة بضلال من تتبعه من زعمائها ويخدعهم بانها قربة لله
وهذا ماحصل حين صحح شيخ الاسلام حديث رؤيا الرب الشاب الامرد حيث إبتدات لعنة الشرك وبدعة الرب الشاب الامرد تغزو عقول المغرر بهم ممن لم يحصن نفسه بحدود القران (لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار ) وفرح الشيطان اكثر لما تراءت لهذه البدعة اتباعها وانصارها فلقح الشيطان بدعة التجسيم بفتوى التكفير لكل من لم يؤمن برب ابن تيمية او شيخ الاسلام
ولان المغرر بهم كانوا من الطبقة المأمورة الفاعلة بلا ادراك فلم يطلبوا من شيخ الاسلام ابن تيمية ان يذكر لهم اسماء المشايخ الذين رأوا ربهم بالتواتر سواء كانوا صالحين ام غيرهم ,,
وياليت ان الامر لم يتعدَ الاشراك بالله ولكن تعداه الى إستباحة كرامة واعراض ودماء المسلمين ومن كل الطوائف فكان ماكان وسبق السيف العذل واريقت الدماء واستبيحت كل المحرمات ,
وهذا مادعا المرجع الصرخي لتكثيف محاضراته ضد هذا الفكر الاجرامي اللاانساني وكشف حقيقة هذا البدعة التيمية التي تحولت فيما بعد الى مذهبا ومعتقدا تأسست عليه دولتهم المارقة
وبعد ان حطم المرجع الصرخي تلك الهالة الوهمية من التمجيد بشيخ التجسيم وربه الاسطوري , نفض المرجع الصرخي ايضا غبار التدليس عن حقائق التاريخ المخفية في دروس عظيمة ألهبت اقلام الادباء وأيقضت سُبٌاتَ الضمائر وأزاحت غشاوة الباطل لتنظر ابصار الخلق للحقائق الكاملة وكل هذا جاء لتقليل المغرر بهم من الالتحاق بنهج التكفير نهج التيمية الاسطوري
وهذا ما اكده المرجع الصرخي في المحاضرة الحادية والعشرون من وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري قائلا ( تصدينا للدرس نريد ان يتفقه الناس نريد التقليل من المغرر بهم من التيمية )
و حقا وصدقا الله اعلم حيث يجعل رسالته
http://up.1sw1r.com/upfiles2/vdh32808.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=VDWM...ature=youtu.be
التعليقات (2)
1 - التيمي مدعي ضال
سليم الدهيماوي - 2017-02-27 06:00:24
ان المتامل في التوحيد الداعشي و أئمتهم فإنه حتماً سيرى العجب العجاب من تجسيم واضح و تشبيه اسطوري ينم عن عقيدة ضحلة و فكر عقيم و سذاجة بالية ما من بعدها سذاجة والطامة الكبرى يقولون نحن اهل التوحيد وعلى الناس جميعا اتباعنا
2 - العراق
ابو كامل - 2017-02-27 17:35:54
المحقق الكبير السيد الصرخي لم يقصر في فضح ابن تيميه والدواعش سفاكين الدماء ..شكرا لسيد الصرخي.