مواضيع اليوم

عندما يتمسّح الهاشمي بأعتاب المالكي

Saleem Moschtafa

2011-12-21 13:53:48

0

 

 

هذا ما جنته أيديكم... هذه العبارة يجب أن يسمعها السيد (طارق الهاشمي) و أمثاله ممن كانوا ديكورا لـ "ديموقراطية"  (نوري المالكي)، و أضفوا على المشهد العراقي مسحة كاذبة و مزيفة من التنوع و التعددية.

فالسيد المالكي الذي يتمسّح باعتابه الآن الهاشمي ليس الا تعبيرا فجا عن التقاء المصالح الأمريكية الإيرانية في العراق، اذ أنه يحمل عمالة مزدوجة الأولى شرقا باتجاه "الحبيب الأول" ايران، و الثانية غربا باتجاه أمريكا.
فالهاشمي اذا و أمثاله كانوا شهود زور على "ديموقراطية" الإحتلال و الحال هنا لا يميز ان كانت شهادة عن حسن نية أو عن سوؤها.

ماذا كان الهاشمي ينتطر و غيره من المالكي الذي يعود اليه الفضل في بناء "ديموقراطية" الإقتتال الطائفي و "ديموقراطية" الفساد في العراق الذي تقول منظمات الشفافية العالمية أنه الأعلى في العالم، اضافة الى أن "يتمتع" بكل ا"البلاوي" التي يمكن أن تصيب رجال السياسة، عنصري طائفي عميل فاسد.

فلا شئ على الإطلاق برع فيه المالكي أكثر من براعته في صناعة الفشل، غير أن المفارقة هنا أنه كان يطمح الى ذلك الفشل لأن أسياده قرّروا أنه لا يجب الحديث الا عن عراق فاشل و أن لا ينافسه في ذلك سوى دولة أفغانستان.
فحال الهاشمي الآن هو حال من يلهث وراء المناصب، حتى و ان تطلب الأمر ان يتحالف مع الشيطان.

أخيرا... استوقفني منذ أيام خلت تصريح للسيد المالكي يقول فيه أنه يخشى على  العراق من أن ينتقل اليه العنف الطائفي ان حصل في سوريا؟!!!؟!!... "البركة فيك يا عم"، فأنت الأستاذ و المعلم في هذا المجال بدون منازع.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !