عندما لا يحترم أصحاب القرار الشعب

عندما قرأت أن إلتون جون الشاد البريطاني قد أحيا حفلا في العاصمة الرباط وشاهدت لقطات منه عبر اليوتوب أيقنتُ أن هؤلاء الأوصياء علينا قد داروها بصَّح وأحظروا هذا الشاد إلى بلد دينه وأخلاقه الإسلام ، لكن من هم هؤلاء الذين يتحدون إرادة الناس ثلة قليلة لا علاقة لها بالوطن ربما ولا بهته الأخلاق ،
هناك طوائف في المغرب كلها تساهم في انحلال مجتمعاته ؛ طائفة تجني المال و تغتنم الفرص من كل جدال يدور حول فضيحة وقعت أو مقولة قيلت أو حدث سيشتد حوله الجدال، تحشر أنفها في كل غريبة من الغرائب وتسوق المنتوج،
طائفة كديرها بلعاني باش تفقس لمغاربة لتقتل فيهم الشهامة و الحياء والإيمان ،
فهي مدفوعة من ظهرها لا تعرف أين سينتهي بها المصير كمن قال فين غادي بيا أمولا عبد القادر فهم نوادل الإنحلال الأخلاقي يسقونه للمغاربة ولا يثيرون شكوكا ؛ و طائفة تأكل طرف الخبز من ادعاأتها أنها تُنوّر عقول الناس أو ما يسمون بالتقدميين، وطائفة معنية بالأمر لا تبحث إلا عن جوا منجل لا تناضل لمتعتها أتهنينا لكن من أجل نشر الشدود ليستفيدوا من المساهمات اللتي تُعطى لهم من قبل جمعيات معادية لثقافتنا و ديننا يضربون عصفورين بحجر واحد المادة و المتعة العلنية ماذا سيقع لشخص ما إذا أعطى مؤخرته في سرية تامة، لا أحد رآهم و لا سمع عنهم خبر ولكن كل هذا من أجل المادة والعياذُ بالله
ولعنة الله على قوم لوط

hakim bano abih