كيف واجهة السعودية تنظيم القاعدة !عنوان جعلته
قناة العربية لمسلسل وثائقي عرضت فيه حقائق
عن هذه الطائفة وخبث نواياهم اتجاه الدولة
من فكر ضال وقتل أرواح مسالمة بعد عرضها
الأول أثار المجتمع النقاش عن عدم تكفير القاعدة
لأنهم شهداء ! يا أيها الوهابي المتشدد بفضلكم
هل ما يقوم به تنظيم القاعدة شريف
أن فكرة القاعدة وداعش واحدة، يزعمهم واحد
هدفها زعزت الأمن وجعل النفس البشرية التي
كرمها الله عن كل مخلوقاته بقنبلة!
يا سادة العرب داعش نفس القاعدة والفكر
يتفاقس بمفهوم الإرهاب فكان أمير
المؤمنين للقاعدة أسامة بن لادن وأيضا
أمير المؤمنين البغدادي لدى داعش !
علم داعش يرفرف كالغراب و يظهر في
أوطان تحتضنها الأمن، لا مكان واحد يجمعهم
ولا وطن سوى الفكر الأسود، الذي يمشي
في عروق أبنائنا بعد ما تبث الفكر السام
في رؤوسهم، أصبحوا مجندين ونجهل من هم حتى
يرتكب جريمته ونلقبه داعشي بفضلهم انتحر.
بعد ما عطست داعش في باريس وكاليفورنيا
أشارت بوصلة الغرب أن المولد الحقيقي لداعش
الإسلام بعد ما بايعت منفذة الجريمة التي كانت
تعتنق الاسلام هي وزوجها للبغدادي
وتبنت الهجوم في كاليفورنيا لما
هذه الفقاعات التي جعلت من ديننا دين المحبة
إلى دين وحشا نية وقتل أرواح واطفال لا ذنب لها،
إن جرح سوريا خَلف سياسة التكفير والانتحار
وهو جرح العرب الذي لن يبرى إلا بعد
الاعدام على داعش وهل فكرة بويتن بالضرب
النووي التي تراوده تقضي عليهم !
وضع الحجر الأساس مع علم اسود لداعش
في سوريا فلتتوخى الحذر عندما تتحدث عن
حرب سوريا لا جهاد في تحريض دول الاخرى
للهجرة إليهم ومن ثم الانضمام إلى داعش
ومشكلة سوريا مشكلة حاكم مع اختلاف
مذاهب شعبة و خرجوا عليه ولا شأن لنا فيهم في
أن يقيم رجل من دعاة العلم على المنبر كلمة
تبتدئ في أيها المسلمون امنوا معي
اللهم اهلك بشار اللهم اهلك بوتين
ومع التشويق المثير للجهاد ثم حور العين
وبعدها تأهل المستمع إلى داعش بنجاح!
ومع اتحاد روسيا أصبح الجهاد الذي تحثون عليه
مُطعم لكم ، لا جهاد في سوريا مع تضامن روسيا .
والإرهاب في السعودية موجود من أمثالهم
فهي عقول مضغوطة كالقنابل قابلة إلى الانفجار
في أي لحظة. . ولا بد من إضافة كلمة داعش
في قاموس الإرهاب فالكل يبري منه وليتمكن
التاريخ من معرفة حقيقة داعش واخيراً وضعت
النقطة على السطر .
Norashanar@
التعليقات (0)