عندما ثارت محجوبة انظرو ماذا فعلت ؟
قصة محجوبة هي من أغرب قصة سمعتها في حياتي،لقد كانت محجوبة فتاة أمازيغية شابة جميله جدا شقراء بعيون زرقاء،كانت في ذلك الوقت بنت الخمسة عشر عاماً. وكان المغرب حينأذ ما يزال من البلدان المستعمرة من قبل فرنسا،ثم كانت محجوبة تعيش في قرية ريفية، وكانت تسكن في خيمة مصنوعة من جلود وشعور الحيوانات، وكانت لديهم مزرعة كبيرة مليئة بالخضار والفواكه. وتتكون هذه الأسرة من أب وأم وطفلين.كانت محجوبة مرأة كامله
متكامله وموهوبه ومبدعه وذات جمال خلاق و لها كرامتها وكيانها وطموحاتها وخصوصياتها وحريتها واستقلاليتها ، وكانت تريد ان تصعد نضالها لتحطم جدران سجن و الافكار والعادات والتقاليد البالية كي ترفرف بجناحيها في فضاء الحرية الانسانية وجماليتها والتتمرد على حاكم القرية الذى لا يريد ان يعرف الحقيقة وانما تأ ويله لما يخدم جهله الدنئ كا أمثل الذين نعرفهم اليوم.خرجت محجوبة ذات يوم من خيمتها فوجدة حاكم القرية واقفا امام بابها،ثم دخل الحاكم إلى خمتها ونظر إليها نظرة ذي محب،ثم أسرعت نحوا أبيها فأخبرته.
فهرع يجري نحو الحاكم ،فسأله ما بك يا سيدي؟.
أجاب الحاكم اننى اريد زوجة ثانية واننى والحمد للة رب العالمين اعرف جيدا اننى اعدل بينهما جدا جدا لاننى اعرف شرع ربى واوامره ، ثم سكت الأب قليلا وقال إذن دعني أسئل أميها.
فذهب مسرعا وعلى عجالة من امره وهو يطأطأ رأسه لأسفل ليبشر والدتها بالخبر،و بعد فترة ليست بالقصيرة عاد إلى الخيمة يسأل زوجته وقال لها هل وفقت ابنتك قالت له لا ،قال أنها لن تجد مثله، لبد لها أن تتزوج به إلاّ أنها رفضت هذا زواج وهذا الطلب.
لكن هذا الفلاح أراد الظفر بالمراد والفوز بنعيم الحاكم ، ثم أرغمها بلقبول بهذا الزوج .
فلما رأت أبوها بهذا الالحاح على هذا شيء والتمسك به حتى الملل قالت أمها إذا كانت لا توافق بأرادتيها وعزيمتها فسوف اسحقها وسأقضى عليها.
فلما أن قامت محجوبة من مكنها قلت لها أميها: أخبريني ما سارّك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سرّ الأحد.
بعد كل ما حدث اخذت قطعة من حديد على شكل الذي تريد ،أتت بلقطعه ووضعتها على النار فأصبحت الحديده حمراء من شدة الحراره وبعد ثواني وضعته بطريقة معينة فوق فرجيها ،وتم تشويهه بالكامل بسبب رفضها للزواج بهذا الحاكم المستبد .
و أنا انقل لكم الحقيقة ويعلم الله وحده أنها قصة واقعية.
التعليقات (0)