عندما تقع الاوطان فريسة للعملاء . لانعلم هل هي الصدفة ام هو حظ العراق العاثر ام هي لعبة المصالح الدولية الغير مفهومة لنا نحن الذين لانرى من جبل السياسة العالمية والعابها وتقاطعاتها الا القمة لانعلم اي من هذه الاسباب هي التي جعلت الغباء الخبيث الامريكي وغباء العملاء تجتمع على ارض العراق لتفرز وضعا ماساويا في كل شيء في بلاد الرافدين هذه البلاد التي كانت يوما تقدس الاخلاق وتقدس مصلحة الوطن وتقدس الوفاء لمن يتعامل معها على اساس الاحترام المتبادل للمصالح المشتركة اصبحت اليوم تبيع كل شيء بحفنة دولارات بايدي حكامها من اللذين لاينتمون الى تاريخها ا والى حاضرها ولن ينتموا الى مستقبلها ابدا .
بالامس اعلنت مايسمى الحكومة العراقية انتصارها الكبيرعلى الارهاب الدولي الذي يمثله العزل في معسكر اشرف بصورة توحي بانها قامت بما لم يسبقها اليه احد ,فقد تداعى اكثر من مسؤول على التصريح بان هذه الحكومة تسيطر على الامن في هذا المعسكر المنزوع السلاح , وبعد ان راينا الاقتحام المهلهل لهذا الحكومة واجهزتها التي لهخا من صفات العصابات اكثر الف مرة من صفات رجال العسكرية الصحية , امكننا ان نتصور الصورة التي كان من الممكن ان تكون عليها وجوه افرادها المقتحمين لو كان هذا المعسكر يحمل اسلحته التي اخذتها منه القوات الامريكية بوعود حمايته لكنها وكعادتها في الغدر غدرت هؤلاء المقاتلين وسلمتهم الى مسعوري الحكومة العراقية التي تتنفس العمالة لايران العدو الاول لهؤلاء الاحرار ,
كان الشعب العراقي ينتظر من هذه الحكومة ان تخبره انها تسيطر على الامن في شوارع العراق التي اصبحت بفضل هذه الحكومة ساحة تلعب فيها المخابرات الايرانية واذرعها العسكرية بكامل حريتها لتمارس القتل بحق العراقيين الابرياء المحرومين من كل شيء في زمن الغباء الامريكي والحكومي العراقي حتى من حياتهم بدل من هجومها المهلهل على هؤلاء العزل الذين لاذنب لهم الا كونهم طلاب حرية يقومون بالثورة على حكامهم الطغاة الذين قتلوا الشعب وخدعوه وقمعوه الى الحد الذي تمرد على اكثر تعاليم رجال الدين المزيفيين قدسية التي كانت تخدرهم بخرافات الولي الفقيه وارتباطه بصاحب الزمان .
يقول علي اكبر ولاياتي وزير الخارجية الايراني السابق مستشار مرشد الثورة انه وجد خلال مباحثاته مع المسؤولين العراقيين إصرارا على إخراج المنظمة من العراق . وكان هؤلاء الحكام اكثر ايرانية من ايران نفسها فهؤلاء اصبحوا يمثلون الصورة الواضحة لتغلب العميل على سيده فحماس هؤلاء لطرد اعضاء منظمة مجاهدي خلق من العراق يبعد عنهم أي صفة قد تكون ارتبطت بهم باعتبارهم كانوا معارضين لنظام دتكتاتوري كما يقولون فمن صفات المتشابهات ان تنجذب الى بعضها ولان هؤلاء يتنافرون مع اعضاء منظمة مجاهدي خلق الذين يقاتلون الظلم في بلادهم فهذا يؤكد انهم لم يكونوا طلاب حرية كما يقولون بل هم عملاء يدفعهم الحقد على كل ماهو شريف لانه شرفه يعريهم امام انفسهم ليروها على حقيقتها السوداء الخالية من كل شرف وهم بذلك مثلهم كمثل المراءة القبيحة التي تكسر المراة لانها تظهر شكلها القبيح , فهنا تمثل منظمة مجاهدي خلق المراة التي تظهر عمالة هؤلاء ولهذا فهم مصرين على كسرها باي ثمن ....... دعوة لكل الاحرار والشرفاء التضامن مع المحاصرين في معسكر اشرف من احرار الشعب الايراني ولو حتى بكلمة مع انهم يستحقون اكثر من الكلمة بكثير .......
التعليقات (0)