عندما تشرق شمس مصر

برقت واشرقت شمس مصر كى يراها جميع الخلق فهذة مصر التى يفعل ابناؤها المعجزات فى كافة المجالات وهذة هى شمس النجاح وشمس الخلود من لايرى الشمس فهو غير مبصر

بقوة وعزيمة واصرار مصرى وتحدى فاز فريقنا القومى ببطولة افريقيا للمرة الثالثة على التوالى مكتسحا امامة اربع فرق من المفروض انها مرشحة لكأس العالم

اى كأس عالم هذا الذى يقام وبطل افريقيا بعيدا عنة

اننى استطيع ان اقول ان كأس العالم هو الخسران فى عدم مشاركة الفريق القومى المصرى بطل افريقيا من ضمن فرق كأس العالم وليس العكس فجميع المباريات التى لعبها الفريق كانت تشمل مدارس فى الاخلاق وفى الادب وفى اللعب النظيف وفى التكتيك لدرجة ان احد ابناؤها نال احسن هداف رغم ان المدة التى لعب فيها اذا قيست بالدقائق فهى تفوق فرق كثيرة فى كم الاهداف وهو هذا الشاب محمد ناجى الشهير بجدو

وبكل فخر اعتذ بان محمد زيدان المهندس الكروى الذى ما ان يصل الى اقرب نقطة للمرمى ويجحفنا بلعبة خطيرة اما يخترق الهدف بكرة او ان يمررها الى زميل لة بالملعب كى يحرز هدف الفوز

مباراة بكل المقايس رائعة فى كل شىء وكل مباراة يجب ان تدرس ولو اتكلم عن كل فرد من افراد الفريق لكتبت مجلدات حتى الاخوة الذين كانوا على دكة البدلاء فكان لهم دور فعال بينهم وبين اخوانهم الذين لعبوا بالمباريات

ويأتى البطل والدكتور والمهندس والخبير الكروى ومدرب الفريق حسن شحاتة  مايسترو الفريق الذى يوزع الادوار كى تعزف احلى سينفونية بارض الملعب وخاصة عندما يعطى اشارة لعضو من اعضاء الفرقة ان ينزل الى الساحة كى يزيد جمالا للمقطوعة وقد يكون هو عازف الايقاع الاخير الذى يقتنص الفوز للفريق

مبروك يامصر المحروسة