لقد تفاجأت اليوم برسالة وصلني من أحد الأخوة ، يذكر لي فيها أن عرب تايمز قد قامت بسرقة مقال لي حرفياً وبالنص ، ولما دخلت على الرابط تبين فعلاً أن المقال منقول وحرفياً من مقالي : " قبلة للولي الفقيه .. كحل بديل " والذي نشر في عشرات المواقع على شبكة النت المنشور بتاريخ 30 / 11 / 2009م ، وسارق المقال كاتب من الأردن اسمه حسن بني حسن ، وبإلقاء نظرة على سيرة هذا الكاتب تتبين أن له العديد بل الكثير من المقالات المنشورة على عرب تايمز ، وأرسلت رسالة إلى الجريدة أريد منها توضيحا وتصحيح الخطأ الذي حصل ، ولكنني لم أتلق منها أي رد ، ثم أعدت إرسال رسالة أخرى قلت فيها أنني سأقوم بنشر هذه السرقة على موقعي بعد ساعات إذا لم يصلني أي رد من الجريدة المذكورة ، ووسط هذا التجاهل كان لا بد أن نعمل على فضح هذا الكاتب والجريدة التي نقلت له مما يدلل على الصعوبة التي تعانيها إدارة التحرير من أن تكتشف أن هذا المقال مسروق ، وفاتها أن هذا المقال منشور في عشرات المواقع والمجلات على الانترنت ، ومنها صحيفة دنيا الوطن والوطن يغرد خارج السرب ، ومجلة المصداقية السياسية التي تصدر من لندن .
وهذه صورة للمقال المنشور على العرب تايمز ، ولكن بتغيير العنوان فقط ، حيث تم تغير عنوان المقال إلى " لماذا عرضت إيران فلم 313 " ، وادعوا إلى إعادة النظر فيما كتب هذا الكاتب ، والتأكد أن مقالته السابقة ليست مسروقة .
وأخيرا أتوجه بالشكر إلى " الأخ محمد أبو سعود " الذي نبهني إلى هذه السرقة ، وخصوصاً أن جريدة عرب تايمز كانت تدعي أنها تزعم أنها السباقة في كشف مثل هذه الفضائح ، ولذلك كان لا بد من هذه التنويه ، وخصوصا أن هذه الجريدة كانت تنشر لي سابقاً على موقعها ، ولا ادري ماذا حصل بعدها ، فقد وصل بها الأمر إلى إلغاء قائمة مقالاتي جميعها ، في حين لا زالت الجريدة تحتفظ بصفحات كتاب آخرين لم يعودوا يكتبوا فيها منذ سنوات ، واذكر كذلك أنها عندما قامت بنشر مقالي : " أين دول الممانعة والمقاومة " قامت بعدم وضعه على قائمة المقالات الرئيسة ، وإنما تفاجأت به موجوداً في قائمة مقالتي فقط ، فهل تعرضت لضغوط من خلال نشرها لمقالاتي !؟ أم أن السبب في هذا أن هناك أجندة غير معروفة لهذه الجريدة !؟ .
التعليقات (0)