عندما تتشابك المعطيات ويجد الانسان نفسة بين كم من الاحداث التى يمليها علية الزمن يجد نفسة كقشة فى مهب الريح يتقاذفها فيعلوا بيها حينا ويخفقها حينا اخرى بنسمات من الهواء ويفق فجأة كى يجد نفسة بلا ملامح تحدد هويتة وكأنها الريح التى ترسم بفرشتها على وجوة نسجت وتشابكت خيوطها رغما عنها واخيرا يتضح انها احلام ماضى كان واوهام مستقبل سيكون وكأن القدر هو ان لا نكون حيث عندما نتجمع وتظهر ملامح وافكار كل منا بمتناقضتها وما تحملة من ميول مذاهب اخرى بعيدة عن تقاليدنا واعرافنا مذاهب بعيدة كل البعد عن الحقيقة والتى من الممكن ان نكتشف مدى غرابتها اذا امعنا التفكير ولو القليل ولكن وكأنها شىء لايجب المساس بة .
هذا هو حال امتنا ينطبق عليها غرائب وعجائب فما ان نجتمع حتى نختلف بل ونجائر فافكار الغير وليتها تكون افكارنا نحن والتى نبعت من ضمائرنا ويبرق فى اعيننا فلا يهم احد مصالح شعوبنا وطموحات واحلام اجيالة بل يكون الطمع هو الشىء الوحيد البارز طمع للحصول على المزيد من المال او للحصول على السلطة وللاسف نجد هناك الان بعض ادوات المكياج التى تستعمل فى اقناع الاخرين بمدى صدق مشاعرنا فنجد هؤلاء وقد اطالوا لحياتهم كى يوهموا ما يريدون ابتزازهم والسطو على اموالهم بحجة انهم يتبعوا مللهم وهؤلاء لايضعوا رابطة عنقهم كأسيادهم لزيادة القناعة بمدى تشبههم بالاخرين واخرين يضعوا العمائم كى تكون كاملة الاخطر والادهى انهم يقوموا بحفظ بعض ايات كى يرددوها زيادة للتاكيد على عمق ايمانهم مثلهم مثل الاخرين .
فعندما نجد هؤلاء ونشعر بهم نعرف ان هناك شىء يتم السطو علية سواء بلدان او عقائد وكما يقال كلة مصالح ياعبد الصالح .
شعوب تنتهك حرماتها وتدمر منشأتها ويستشهد اهاليها وقيادات تتاجر بتلك الاحداث وشعوب امام كل ذلك تتوة وسط الزحام فلاتعرف مع من تكون او مفروض ان تكون .
عروض بهلوانية وافكار يحتار لها الجميع .
هذا هو حالنا فمن الصح ؟ واين الطريق ؟ وعندما نجد نور يجب ان لاننجذب حولة كى لا نحترق بنارة فالنور الان اصبح حريق وتدمير وخاصة اذا كنا فى حال لايوجد فية اى تدبير بل كلة تمثيل فى تمثيل وما اكثر الفضائيات التى تنشر هذا الهرج والمرج كى تؤكد اهداف مرودى هذا الهرج والمرج .
لقد اثملنا شرب من صنبور الضمير اليوم لدرجة تاهت مشاعرنا وتاهت اهدافنا فكل يوم نفقد قيمة وشكل الى اين نحن ذاهبون ؟ لا اعرف
التعليقات (0)