عندما… تُحترق النار
عندما أحضنك
بعيداً
عن مرأى الحساد
بعيداً
عن ماضٍ وذكرى
يفسد علينا ليلتنا الرومانسية
أحس ببرودة جسمك
أأنفصل عنك…؟
لا أستطيع
بدأت أرتخي شيئاً فشيئاً
عسى ترتخين فتنفك القيود
عسى تنامين على إيقاع صوتٍ
كخرير المياه
كلما تراخيت إلا وتشديني بقوة
كلما قلت لك يكفي
قلت لحظة… فقط
توالت اللحظات…
ضممتك بقوة
حتى أحسست بالدم يجري في عروقك
بدقات قلبك
الواحدة تلو الأخرى
تابعت إيقاعها بأذني
أغلقت عيني واستسلمت لها…
اَستفقت, ناديتك… فلم تجيبي…
أمسكت بيديك فأحسست ببرودتهما
عندها أحسست… أني في موقف حرج
أحسست أني أحضن الموت نفسه
وأضمه بقوة
تراخيت فتراخى وسقط أرضاً
بكيت عليه طويلا…ً
ناديتك… فأجبتني
ماذا…أفزعتني؟
كابوس مرعب
غادرنا المكان بسعادة لا توصف
غادرنا هرباً بحبنا
تاركين أجسادنا في عناق…
يستحيل معه الفراق…
بقلم عبد الله بولحيارا
التعليقات (0)