عندما تتوهم البقرة الضاحكة انها دكتاتور عادل!!!!

معروف ان البقرة الضاحكة تضحك دومآ لانها سعيدة  بغض النظر ان كان مستهلكوها سعيدين بما تقدمه هذه البقرة!!!! لهم!!!! من  نوعية(عادلة)!!!!!! او سيئة للجبن!!!! فالبقرة الضاحكة شئنا ام ابينا تمارس نوع من الديكتاتورية!

فهي تضحك دومآ !وربما في معظم الاحيان على مستهلكيها!!!!!!! الذين!!! لم يسعفهم الحظ!!!ليصبحوا ذوي (طباع حادة)!!!او قساة!! حسب وصف البقرة الضاحكة للشعب العراقي!!!!! الذي اطاح ببقرته الضاحكة!لانها كانت تستخدم الاسلحة الكيماوية ضد شعبها!!!!!!

البقرة الضاحكة لا تحب الديمقراطية! لانها سوف تفسح المجال للمستهلكين لتذوق انواع اخرى من الجبن!!! ككرافت الامريكي!!!! والانواع الشتى الفرنسية!!!!!!!

لذلك  نجد ان هذه البقرة لا تضحك في الجلسات الخاصة!!!!!كما تضحك في ا لعلن!!!!!! بل انها  تسدي  النصائح!! بان لافائدة من الديمقراطية!!!!!معتقدة ان الكل مثل مستهلكيها! خاضعين مطيعين! (بياخذوا على قفاهم)!!!!

البقرة الضاحكة   بعد ان بلغت من العمر كفرعون!!!! تريد ان يعمم نموذجها!! !!!!! لاننها تتوهم انها ديكتاتور عادل!!!!!!!

ونحن كشعب عراقي نفتخر بان طباعنا حادة !!!!! على الحق! وكيف لا وفي ظهرانينا ابو الثوار الامام الحسين عليه السلام!!!!! نعم ايته البقرة! !!!! نحن ثوار!!!!!ولم ولن  تحكمنا بقرة ضاحكة عادلة! وتنجوا بما فعلت!!!! وذاك هو التاريخ! لتعرفي ماذا فعل العراقييون! بالابقار على شاكلتك!!!!

عليك ان تفهمي ايته البقرة! ان الدكتاتورية لا تنسجم مع العدالة! فلو كانت هنالك عدالة لما اصبحت دكتاتورية!!!!!

وعليك ايته البقرة! ان تخرجي من عقلية الانقلابات والمؤامرات! التي جعلتك تقتلين الجحش الذي قبلك! وتجلسين مكانه!!!!!