كنت شاباً يافعاً مليئاً بالحياة كانت لدي أحلام كبيرة كنت أنام وأستيقض عليها وكنت أعد نفسي وعوداًََ كانت تأخذني إلى عالم من السعادة .كنت أؤمن بقولة نورمان فانسون بيل:(الأشخاص يصبحون متميزين عندما يعتقدون أنهم سيحققون إنجازاً،وعندما يثقون في أنفسهم.فإنهم قد وجدو الخطوة الأولى للنجاح.)
كنت أثق في نفسي ثقة عمياء ،كنت أحلم ،كنت أسمو بأحلامي إلى فوق السموات حيت أصبح كطير يغرد محلقاً في السماء.أحلام كنت أعتقد أنني سأحققها،وكل ليلة أنام مصدقها .كانت أحلامي كبيرة ليس لها حدود،كنت أرى الدنيا جميلة كلها زهر و ورود. سافرت في خيالي بحثاً عن أحلامي فسافرت بعيداً وتأملت كثيراً،فجأةً تخيلت نفسي في بحر تعلوه الأمواج وأنا في قاربٍ صغيرٍ متوسطاً هاته الأمواج العاتية داخل هذا البحر اللامتناهي ....أه يجب أن أستمتع بالحياة ، ماأحلاكي أيتها الحياة نعرف قيمتكي فقط عندما نصل إلى حافة الموت.ثم جدفت بقوة و قررت أنه آن الأوان أن أحقق أحلامي واستنتجت أنه ما أجمل الحلم حين يلامس أرض واقعنا. وما أقساه حين تصتدم أحلامنا بصخرة واقعنا.
نعم....الواقع يضع حدوداً للأحلام والأمنيات و النجاح هو أن تجتاز تلك الحدود.آن الأوان لأفتح عيني وأبدأ بإجتياز الحدود، كفى أحلاماً وذكريات كفى تأملات و خيلات.
التعليقات (0)