مشهد من حياتهم عبر الزمن :
فؤاد لزوجته : صحيح أنني تزوجتك فقيرة ، ولكنني أردت أن أستثمر هذا الجمال في اسعادي ومرافقتي إلى أين أذهب ، ولم أكن أتوقع أنك امرأة منغلقة إلى هذا الحد !
تهاني : المشكلة يا فؤاد أنني أيضا لم أكن أتوقع بأنك تذهب إلى تلك الأماكن !
فؤاد : وماذا بها تلك الأماكن ؟؟ أناس تحب المرح والرقص
تهاني : مع الأسف ، هذا لا يناسبني ، وأفضل أن أجلس أصلي وأقرأ القرآن على أن أمرح بهذه الطريقة البشعة
فؤاد : لقد نصحوني كثيرا بأن أتزوج امرأة من مستواي الاجتماعي ، ولكن الحب أعمى ، وقد أعماني عن رؤية حالة الجهل والتخلف التي تعيشينها
تهاني : كان الله بعونك
فؤاد : لن يطول انتظاري كثيرا وقد لا نستمر معا إذا أصررتي على اعتزال عالمي الجميل !
تهاني : لابأس ، صحيح أنني فقيرة وأنت غني ، ولكن الله الرزاق وليس أنت ، أسأل الله أن يبدلني بزوج خيرا منك
فؤاد : سنتحدث بالامر لاحقا . وداعا
................................................................
فؤاد : إلى أين أنتي ذاهبة ؟
تهاني : لدي بروفة لإحياء حفل غنائي بعد اسبوعين
فؤاد : ألم تعاهديني بترك هذا العمل المشين ؟!
تهاني : لم يكن عهدا ، لقد أخبرتك بأنني سأفكر بالموضوع ، دعني أمضي بسلام ولا تخنقني أكثر من ذلك
فؤاد : لقد أحببتك بصدق ، فلماذا لم تحبيني كما أحبك ؟
تهاني : وما دخل الحب بالموضوع ؟ أريد أن أعيش حياتي وأستمتع بصوتي الجميل وجمهوري . واطمئن فحبي لك لم يتغير
فؤاد : ولككنا كنا نعتزم تغيير حياتنا والبدء بصفحة جديدة ، نريد ان نكون اسرة محترمة ونربي أبناءنا على الدين وكارم الاخلاق ، وانت بعملك هذا تدمرين كيان هذه الاسرة
تهاني : أرجوك يا فؤاد لا تكبر الموضوع بأكبر من حجمه ، دعني أذهب ونتحدث لاحقا
فؤاد : لا . لن أدعك تذهبين ، واختاري الان الحياة معي ام مع الجمهور !
تهاني : هل أنت مصر على هذا التحدي
فؤاد : ليس تحدي ، ولكنه مبدأ
تهاني : إذا اضطررتني للإختيار فستكون أنت الخاسر
...........................................................................................................
عندما يفسد قلب المرأ فإنه يحب أن يشاركه الآخرون الفساد ، وعندما يهده الله يتوقع أن يهتدي الآخرون أيضا ..
في الحقيقة لسنا نملك هداية أواصلاح الاخرين .. وأنصح الإخوة والأخوات بالفوز بالزواج المبني على أسس دينية ، وأن يكون الدين هو الفيصل بين الزوجين عند وقوع الخلافات ، وهذا الزواج هو الذي يحقق الهدف منه وهو الاستقرار والسكنى والمودة والرحمة .
وأسأل الله أن يرزقكم كل خير .
التعليقات (0)