عندما اصبحت دنيانا كلام فى كلام
تحولت الدنيا الى كلام فى كلام ، الحرامى أصبح هو المجنى علية والقاتل اصبح هو المغدور بة من يتصور ان العالم بكاملة يدعو اسرائيل الى ان توقف بناء المستعمرات وكأنها هى المغلوبة على امرها ولم تستمع الى كل هذة الدعوات وتستمر فى ممارساتها الاستطانية ونستمر فى سلسلة الكلام والشرح يطول بين لماذا ؟ ومتى؟ واين؟ وكيف؟ وكلها بلا اجابة من هى تلك اسرائيل ؟ ولماذا لاتستمع الى الراى العالمى وتستمر فى الاستهزاء والسخرية بالراى العالمى ؟ ومتى نستطيع ان نتوحد بحقيقة المعنى كى نزيل هذة العصابات التى اغتصبت الاراضى العربية ؟ واين الزعماء ومن هم الذى من الممكن ان يكون لهم تأثير على الدول لتبثها على الوحدة كرجل واحد ضد الغطرسة الاسرائيلية ؟
كلام فى كلام ولقد تعبنا من كثرة هذا الكلام الذى اصبح تاثير كأى غاز يتطاير ولايبقى لة اى اثر يثبت وجودة
مرض بنتشر بسرعة البرق وكل يوم تطالعنا الصحف والمجلات عن خطورتة وما يجب ان نتبعة لابعاد خطرة والانتشار بين المواطنين وايضا كلام فى كلام ولا هناك اى تاثير على اى فرد من افراد الاوطان
كلنا نصرخ من زيادة الاسعار والحياة التى اصبحت نار فى المعيشة وفى امكانية الحصول على الحد الادنى من المعيشة وايضا كلام فى كلام ولا حياة لمن ينادى
مواضيعنا كثيرة والتى نطلق الكثير من الكلام عنها ولكن كلة كلام فى كلام
لقد اصحت حياتنا فعلا مجموعة من الكلام ليس الا نعيشها ونستمع لكثير من الكلام فى كافة المواضيع ولكن كلها تذهب مع الريح ولاتاثير فعلى نجدة الا الصداع ووجع الراس من كثرة الكلام
متى نجد ان الكلام اصبح فعل حقيقى نلتمسة ونعيش واقعة ونكون مقتنعين بة وهو الاهم ففى كل كافة اوجة الحياة ومع تزايد الكلام فللاسف كلها مجرد كلام فى كلام
التعليقات (0)