مواضيع اليوم

عندما أتحدث فيكِ

Shuwan Hassan

2009-05-21 05:05:33

0

الزمن :المساء.....حيث ههنا وقتٌ يقتله المللْ

المكان:على قارعة الطريق في بقعة فاقدة للذاكره

 

انا: أين السبيل الى تلك القرية ؟ ام تراها مدينة ؟! ام هو سراب

أنا ألاخر: أيها العبقري في المساء ينهزم السراب. استغفر الله

أنا : مما تستغفر ؟

أنا ألاخر: من ذنب الرحيل معك !

أنا : أوَ اصبح السفر معي كبيره ؟

أنا ألاخر: أنعم علي يسكوتك.

أنا:حسنا سأعود اليك بعد اني ينتهي فاصل البلاده الذي تفرضه علي كلما افتقدتَ الى إجابه.

أنا ألاخر: ماهي آخر اخبارها ؟

أنا : من منهن ؟

أنا ألاخر: تلك التي تلهج بأسمها كلما اختليت بأوراقك.

أنا : أعرف انها عادت لتمر من هنا.وانا عدت لاتأمل عينيها وهي تقرأني

أنا ألاخر: أهذه كلمات جمعتها في جمله ام هو هذيانك المعتاد؟ او ربما مستحيلك الذي اعتدت على ان تحلم به ؟

أنا: لايوجد مستحيل ياصديقي. فأنا دائمُ التاملِ في عيني من يقرأني

أنا ألاخر: حتى من لايفهمك منهم؟

أنا : حتى من لايفقه نفسه منهم

 

اصوات ورق ..بدأت تقلب صفحاتي....عادت بي كلماتٍ الى الوراء.

هيه: صدقت . لايوجد مستحيل . وإن وجد فهو وهم.

 

"سَكتَ أنا الاخر"

 

عدلتُ من جلستي

أنا : ربما يخنس المستحيل وانتي تخترقين مسامي ؟

هي: أعطيني زمنا اضافيا لاسكن تحت جلدك

أنا: عقارب الساعة تتخطاني بسرعه

هي : متى ستنتهي قصة عشقك ؟

أنا: قصص العشق لاتنتهي

هي : أليسَ للكاتب حرية اختيار النهايات ؟

 

يحاول أنا الاخر ان يشعرني وإياها بوجوده. يصدر اصواتا غريبه. يبالغ في اظهار منظر الوقور. يتخبط، يعض على لسانه، لايتكلم.

 

أنا(متجاهلاً للاخر): يوما ما عندما تقررين الاقامة هاهنا ستعلمين أن كل النهايات تبدء بك فقط وأنك أنتي فقط لم تكن لك نهاية.

 

هي تفكر

 

لاتفكري في تحليل النصوص فكل شيء سواك خدعة. وأنت كل شيء وأنت الحقيقه الثابته.

 

هي تضرب باصابعها على صفحة مكتبي. اصابعها تحدث ايقاعا مثيراً.يكاد يخترق جسدي. تتمتم بكلمات. أسمعها تقول: كل الحكايا انتهت بأسرع مما توقعت. كنت انوي أن أستعين بها عليك وعلى زمنك المتواطي معك....ربما.... إلا أنه فعلها وألقاني أرضا

 

أنا: لا ادري من منا ضحية من ؟

 

هي:ماذا حل بك ؟؟

أنا: لآ اجراء على النظر في نفسي. ولكن اعلم أن في داخلي نداء متفجر واحد هو أنتي. تنتقلين بين حقيقتين : ألاولى أنك داء والثانية أنك شفاء

مختصرها أنني اعيش حالة اضطراب اسمها أنتِ.

 

أنا ألاخر اختفى او لم أعد اراه

هي لمست جبيني

وأنا استيقظت على صفحة بيضاء من اوراقي

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !