عنتريات حمساويه

طوفان الأقصى عنتريه حمساويه احرقت غزه وحولتها لجحيم لا يطاق، حماس حركة لم تحقق للقضية الفلسطينية أي نجاح رغم تاريخها القديم فكل ما قدمته للقضية عنتريات وقتلى وايتام وصراخ وعويل..

إسرائيل كدولة لن تقدم لغزة الورود بل سترد بقوة وهذا ما تغفل عنه تلك الحركة التي تدعي المقاومة والجهاد..

القضية الفلسطينية لم تنجح ولن تنجح فقد فشلت عندما استغلت الشعار القومي وهاهي تكرر الفشل بعدما استغلت الشعار الاسلاموي، ماقمت به حماس من عمليات قابلته إسرائيل بحرق غزه فأين ترجيح المصلحة..

حماس أدخلت المنطقة بحالة اشبه ما تكون بالحرجة فالتصرف الحمساوي تصرف صبياني دفع بالكِبار للتدخل والبحث عن مخرج ينقذ المدنيين وينقذ القضية الفلسطينية من الهلاك..

القضية الفلسطينية قضية عادلة والجهود المبذولة لحلها صادقة خصوصاً الجهد السعودي الذي لم ولن يتخلى عن القضية الفلسطينية لكن هل حماس وغيرها من الحركات الفلسطينية لديها الجدية والرغبة الصادقة في الحل؟

أعتقد أن الرغبة ليست موجودة لدى تلك الحركات والشخصيات فالقضية لم تعد قضية حق بل أصبحت وسيلة من وسائل التكسب وإلا كيف نُفسر بقاء قادة القضية والنضال بعيداً عن العنتريات الحمساوية تاركين للبسطاء الموت والدمار بإسم المقاومة والجِهاد والفتح المُبين ؟ ..