مواضيع اليوم

عمل المرأة بين الضوابط والممارسات

Riyad .

2012-08-09 03:09:34

0

عمل المرأة بين الضوابط والممارسات للمرأة الحق في العمل لأنها وببساطة جزء من المجتمع فلا يمكن تحجيم قدراتها أو استغلال حاجتها لكن أصبح عملها بين مطرقة وسندان ! مطرقة الضوابط الشرعية الكلمة المطاطية التي يتم خطها على بيض الأوراق وتفسرها باجتهادات أصحاب رؤوس الأموال و مختزلي الأقوال وسندان الحاجة للمال و التخلص من رتم البطالة الكئيب . لقد أصبحت نظرة البعض لعمل المرأة نظرة لا ترقى لمستوى الانسانية فهي ماخرجت إلا لكذا وكذا والسبب في وصول تلك الأفكار وتغلغلها في عقول البعض ظهور أصوات تطالب بمنع عملها بائعه أو محاسبة وكأن تلك المهنة ستتسبب بالانحراف الأخلاقي لطالبة العمل. لكن أليس أولى أن تكون بيئة العمل للمرأة بيئة أمنه مطمئنة بعيدة عن أعين المتلصصين ! أليس أولى أن تأخذ المرأة بائعة ومشتريه حريتها الكاملة داخل المحل ، هذا ما يريده الجميع بيئة عمل أمنه للمرأة بعيدة عن أعين الرجال واتهامات أصحاب القلوب المريضة، لو حسمت وزارة العمل التي لم تستطيع الى الآن حسم ملف البطالة والعمالة المخالفة ملف عمل المرأة ووفرت البيئة الآمنة للعمل وفق ما ينشدة المجتمع لما شاهدنا ارتال طلبة العلم تتجه نحو الوزارة مطالبة بإيقاف عمل المرأة هناك خطأ ولابد من معالجته معالجة لا تضر بالمرأة ولا تخلق فرص لضعاف النفوس . بداية حل مشاكلنا الكثيرة والتي اختزلناها وياللأسف في المرأة وهمومها يبدأ من كلمة الضوابط الشرعية فكل شيء لدينا له اطار لكن ذلك الإطار لا يتعدى الأوراق التي سئمت من وجود بعض الكلمات فواقعنا شيء آخر ! لست ضد عمل المرأة بل أؤيد ذلك فليس من المعقول وليس من المروءة أن يبيع احتياجات المرأة رجل لكن عند البعض أصبح الرجل أهون من وجود فتاة تلاحقها عيون المرضى واتهامات الصرعى فبيئة العمل الحالية بيئة لا تتوافق مع أبسط قواعد الأخلاق والأمن الوظيفي ، الكرة الآن في ملعب وزارة العمل فلتبتعد عن مجاملة أصحاب رؤوس الأموال وتخلق فرص وظيفية آمنه لبنات الوطن بيئة تراعي جميع الظروف والأفكار وتلك هي العدالة والحرية فمن حقنا أن نعيش ونحيا بأفكارنا وبثوابت بيئتنا ولا نستورد ما لا ينفعنا الحقيقة مرة في بعض الأحيان لكنها تصبح حلوة المذاق إذا اكتشفنا مرارة ما تخلينا عنه عن قناعة تامة ......... أسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى......


التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات