عملية ايلات .. من المنفذون ..؟! من وراء هذه العملية ..؟! كيف استطاعت المجموعة الدخول وتنفيذ العملية الفدائية ..؟! كم عدد الضحايا ..؟! هل هناك تسهيلات قدمت من الداخل..؟!
كلها اسئلة لم يتم الجواب عليها إلى الآن وربما لن يوجد لها جواب سوى تكهنات من هنا وهناك
حادثه تشبه حادثة تفجير برجي التجارة العالمي من حيث الغموض وصعوبة وقوعها في منطقة محصنة أمنية لحد كبير
ايلات منطقة حدودية أمنية وسياحية للنخبة ،فيها انتشار للأمن الإسرائيلي كبير خصوصا في الفترة الأخيرة
والدخول لها إما عن طريق الأردن وهذا يتم بتنسيق مسبق وسين وجيم ليتمكن الشخص من الدخول لإسرائيل
وإما عن طريق سيناء وهذا شبه مستحيل لأنها منطقة يتواجد بها رادارات يتم كشف المتسللين هذا عدا الأسلاك الشائكة المكهربة التي تسور الحدود
فكيف يتم دخول مجموعة من الفدائيين مسلحين والقيام بالعملية ثم الهروب إلى مصر..؟! وكأنهم ارتدوا طاقية الإخفا على قول اخواننا المصريين
والمضحك أن الضرب يكون من نصيب غزة بما أن الفدائيين منها هذا على حد قول اسرائيل ويرد الجهاد الإسلامي وتكبر الطوشه وطبعا حماس تستغل الفرصة ليكون لها السبق في المقاومة
خصوصا ونحن في شهر رمضان شهر الإنتصارات والبطولات ويتكرر سيناريو العاشر من رمضان وترتفع أسهم حماس الجهادية
والتساؤل ما الذي تسعى له اسرائيل من التصعيد في العمليات العسكرية على غزة ..؟!
بالطبع ليس من أجل أمنها والحفاظ عليه ، ما تسعى له هدف أكبر ..
حرب على غزة تدخل وساطات دولية لإيقاف الحرب مطالبة اسرائيل بضمانات أمنية .. وهنا يظهر الهدف من هذا السيناريو المكتوب بحرفية فائقة والمنفذ بحرفية أكبر .
ترى من المقصود ..؟! غزة أم مصر.....؟؟
منيرة حسين
التعليقات (0)