مواضيع اليوم
عمليات الجيش الأمريكي في اليمن وخطورة الوضع ، تقريرا يسلط الضوء على الغارة الجوية التي نفذتها قوات العمليات الخاصة الأميركية في اليمن في يناير الماضي، وأقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مؤكدة إن تلك العملية فاشلة.
وقالت الصحيفة: إن أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة عثر عليها خلال مداهمة للعمليات الخاصة في اليمن في يناير الماضي تقدم أدلة حول طبيعة الهجمات التي يستطيع تنظيم «القاعدة» تنفيذها في المستقبل، بما في ذلك أنواع جديدة من المتفجرات المخفية وتكتيكات حديثة لتدريب مقاتليه، وفقا لمسؤولين أميركيين. الجيش الأمريكي
وأضافت الصحيفة في تقريرها: أن مدى اضطلاع الجيش الأميركي على الخطط والعمليات المستقبلية لفرع تنظيم القاعدة في اليمن ما زال غير واضح، رغم أن المعلومات تعطي لمحة عن أساليب متطورة للتنظيم، حسبما قال المسؤولون.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب سعت للدفاع عن نفسها ضد المزاعم بأن الغارة التي نفذت ضد منزل تابع للقاعدة، وأسفرت عن مقتل أحد أعضاء فريق «سيل 6» بالبحرية وسقوط قتلى مدنيين، واصفةً الغارة بالفاشلة «لأنها لم تجلب إلا القليل من المواد الاستخبارية ذات المغزى».
وقال المسؤولون: إن المعلومات الواردة في الهواتف الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المواد التي ضبطت خلال الغارة ما زال يجري تحليلها، لكنها لم تكشف بعد عن أي مخططات محددة، ولم تؤدِّ إلى توجيه أي ضربات ضد متشددي التنظيم في اليمن أو في أي مكان آخر. ويقول مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيين: إن فرع القاعدة في اليمن هو أحد الأفرع الأكثر دموية في العالم، ويشكل أكبر تهديد فوري للولايات المتحدة، وقد قام بـ3 محاولات غير ناجحة لتنفيذ هجمات بطائرات فوق الولايات المتحدة. الجيش الأمريكي
وأشارت الصحيفة إلى أن محللين حذروا من أن المعلومات حول هذه الجماعة ومخططاتها قلصت إلى حد كبير عندما انسحب المستشارون الأميركيون من اليمن في مارس 2015 بعدما أطاح المتمردون الحوثيون بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، شريك الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. عمليات الجيش الأمريكي
التعليقات (0)