عمر بن الخطاب حطم الحي الأموي من قريش
عبارات في الأحاديث النبوية الشريفة ربما لم يفهمها البعض حق فهمها كما أصلها بل ربما تغيرت الصورة عنده إلى شيء مغاير بعد التدليس والتزييف الحاصل في الروايات , وأكثر الروايات التي كثر
التدليس فيها هي (هذا الحي من قريش ) فطائفة من المسلمين قالت بأن هذا الحي من قريش يهلك أمة محمد وهو المقصود عن بني أمية , وقالت طائفة أخرى المقصود أن لاتكون الخلافة إلا لهذا الحي من قريش وتجرأ التيمية ليدلسوا مع هذا التدليس (تسمية اثنا عشر إماما كلهم من قريش )
لذلك علينا التعلق بمن يملك المقدرة على اقتفاء المصدر وتنقيحه
فهو الذي يتطيع كشف ضبابية الروايات غثها وسمينها
فلقد ذكر المرجع الصرخي في بحثه العقائدي (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) المحاضرة السادسة عشرة
قال المرجع الصرخي :
المورد4: قال القرطبي{{ إنّ الْعَرَب لَا تَدِينَ إِلا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، ورَوَوا لهم الخبر في ذلك}}، (( أنا سأذكر بعض الموارد والتي ذكرت سابقًا ولكن لأهميتها ولتوضيح وتبسيط الموضوع سأكرر ذكرها، وربما نفس المقتبس يكرر في موردين؛ مراعاة لذهن المتلقي )) ( كل ما نناقشه هنا هو وفق قاعدة الإلزام؛ أي نلزم المقابل بما ألزم به نفسه)
أقول: 1ـ لماذا لا تدين العرب إلّا لهذا الحي من قريش؟ فهل هي قَبَلِيّة وجاهلية بعد إسلام؟! أو هي قضيّة غير حقيقيّة من نَسْجِ خيال الوضّاعين؟! أو هي رواية ثابتة متواترة أسَّسَت عِلمًا بديهِيًّا ضروريًّا عند العرب بأنّ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) قد أوصي بوجوبِ أن يكونَ الإمامُ من هذا الحيّ من قريش؟!
2ـ على فرض ثبوت الخبر وصحّته وتواتره وشُيوعه بين العرب إلى المستوى الذي لا تقبل بغير هذا الحي من العرب، لكن أليس الأنصار من العرب وأليس الأنصار من أقرب العرب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فأين إذن الأنصار من هذا العلم البديهي الضروري، ولماذا تسابقوا وتنافسوا على الإمامة والخلافة؟!!
3ـ لكن، هل هو هذا الحي، أو هذا الحي..؟! أو هو نفس الحيّ؟! قال عليه وعلى آله الصلاة والسلام{هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ}، وهذا ثابت يقينًا ولا خلاف فيه أبدًا، ولكن ثبت يقينًا أيضًا التحذير وأشد التحذير من هذا الحيّ حيث قال صلى الله عليه وآله وسلّم{ يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ} (( لاحظ نفس العبارة ( هذا الحي من قريش) فكيف نجمع بين هذا الحي من قريش وهذا الحي من قريش؟ هذا الحي يهلك الأمة ونفس الحي يصلح الأمة؟ إذن هل صحيح ما نقلوه للأنصار من وجود خبر تحدث عن هذا الحي من قريش؟ هذا سؤال ومن حق أي إنسان أن يسأل، وهو نقاش نظري وننفتح عن شاء الله مع الجميع في النقاش، فهل هو نفس الحي المقصود أو يختلف؟ فإذا كان نفس الحي اذن ليس المقصود هنا بأنّهم أئمة صلاح وإنّما ائمة الداعشية والدعشنة والإرهاب والتقتيل والمارقة والتيمية أهل التكفير وليس كل التيمية؛ يوجد الكثير من الناس الطيبة المغرر بها تريد أن ترضي الله سبحانه وتعالى ولكن خدعت بالعبارات المزوقة والمزخرفة مثل عنوان توحيد في مقابل الكفر والارتداد والرفض )) أنتهى كلام المرجع الصرخي كما هناك مصداق واضح في قوله ( اذن ليس المقصود هنا بأنّهم أئمة صلاح وإنّما أئمة الداعشية )
قال ابن كثير قال سفيان الثوري، عن عمر بن الخطاب في قوله: { ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة اللّه كفرا} قال: هم الأفجران من قريش: بنو المغيرة وبنو أُميَّة، فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين انتهى والحمد لله رب العالمين
http://e.top4top.net/p_38224sq21.png
https://www.youtube.com/watch?v=5_qZEI7WZGg
التعليقات (0)